محافظ القليوبية يتابع أعمال تطوير وتجميل مداخل ومخارج مدينة بنها

تنفيذا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وتوجيهات اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، بشأن ضرورة العمل الجاد من قبل الأجهزة التنفيذية لتقديم خدمات متميزة للمواطنين في كافة القطاعات وفي مقدمتها خدمات النظافة والتجميل ورفع كفاءة الشوارع والميادين ومتابعة تنفيذ المشروعات.

قام عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية بتفقد أعمال تطوير وتجميل ورفع تراكمات الأتربة  بمداخل  ومخارج مدينة بنها من جهة كفر الجزار ومدخل بنها القبلي وكذلك نفق الشموت يرافقه محمد عبد الحميد مرعي رئيس مجلس مدينه بنها وعيد عزت رئيس الوحدة المحلية بكفر الجزار 

ووجه المحافظ برفع تراكمات الأتربة والرتش بجانبي الطريق بالإضافة إلى زراعة وتجميل المدخل كما وجه بدهان البلدورات وعمل صيانه لأعمدة الإنارة وقد أسفرت الحملة عن رفع 300 طن تراكمات وردش مباني وتم دفنها بمدفن العبور 

وخلال الجولة وجه المحافظ برفع تراكمات الرتش علي الطريق الزراعي  وبالأخص  بمنطقه بجوار كوبري الشموت وشدد  المحافظ على ضرورة النهوض بقطاع النظافة وإزالة الإشغالات وتراكمات القمامة بالشوارع ومراعاة المظهر الحضاري والجمالي بها، كما وجه المحافظ  أيضا باستمرار رفع التراكمات حتي يتم الانتهاء منها.

اقرأ أيضًا: ننشر أسماء المصابين في حادث انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا

يأتي هذا في إطار خطة المحافظة لتجميل وتشجير مداخل المدن ورفع كفاءة شوارع العاصمة لإعادة الرونق والشكل الحضاري للمحافظة والحفاظ علي الصحة العامة

وأكد محافظ القليوبية أن تنفيذ الحملات مستمر يوميا بجميع المراكز والمدن والأحياء وقد شدد الهجان على استمرارها مشيرا إلى متابعته شخصيا لأعمال هذه الحملات.

وجدير بالذكر انه سبق وان كلف محافظ القليوبية، جميع رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء بتنفيذ هذه الحملات في نطاقهم، مؤكدا أن  ذلك يأتي في إطار الخطة المتكاملة التي يتم تنفيذها  بهدف تحسين مستوى خدمات النظافة المقدمة للمواطنين بأنحاء المحافظة وذلك بهدف تحقيق رضا المواطنين  وتوفير بيئة نظيفه لمواطني القليوبية.

وكانت الوحدة المحلية بكفر الجزار برئاسة عيد عزت وبالتنسيق مع شركة النظافة بالقرية وفريق عمل مكون من عبد الله محمد وعلى محمد وسمير محمد ومحمد عبد الله قد دشنت مبادرة لتجميل وتشجير مدخل كفر الجزار ببنها بمدخل ومخرج الطريق الزراعي.

كما قامت بزراعة الأشجار المثمرة في القرية بمحيط المدارس والمساجد.