«الهضيبي» يكشف أبرز انتقاداته الموجهة للدراسة الخاصة بـ«ظاهرة العنف الأسري» 

قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بـ«مجلس الشيوخ»، بالدراسة المعروضة على المجلس والخاصة بتقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، الشئون الدينية والأوقاف، عن موضوع ظاهرة العنف الأسري، الأسباب والآثار وسبل المواجهة.

الدراسة قوية وفنية ومتأنية

وأضاف «الهضيبي» إن الدراسة قوية وفنية ومتأنية وجاءت بها مقارانات تشريعية ومتواكبة مع تعريفات العنف فى العديد من دول العالم، موضحًا أنه يرى أن هذا الأمر يحتاج إلى إصلاح بدءا من الطفل والشاب والمرأة والمجتمع.

وأكد أنه بالبحث عن الفقر سنجد المخدرات، لافتا إلى أنَّ الإعلام فيه غسل أموال فى مسلسلات وأفلام من خلال الهجمة الشرسة وهو ما يسمى «حروب الجيل الرابع»، منتقدًا الدراسة في أمرين؛ الأول: تعريف العنف الأسرى جاء فضفاضًا وكبيرًا، موضحًا أنه في فن التشريع يجب أن يكون التعريف محددًا وذكر الأسباب على سبيل الحصر ولم يعددها فمثلا هناك ظواهر ليست موجودة مثل طرد الأب لابنه أو ضرب الزوج لزوجته.

وتابع: «النقد الثانى أنها اعتمدت على استطلاع رأى 1000 شخص من ضمن 110 ملايين وبالتالى كان يجب توسيع قاعدة الاستفتاء»، متسائلًا: أين باقى الوزارات من المشاركة فى الدراسة التربية والتعليم والتعليم العالى والثقافة والشباب ورئيس هيئة الإعلام؟