دخلت للشفاء فأخروجها متوفية.. الأم: «الدكاترة ضيعوا عمر بنتي بدل المرارة»

انتهى الفصل الأخير في حياة الطالبة سارة، بنت الإسكندرية بعد أن أعلن الأطباء فشل إنقاذها من الموت؛ نتيجة تعرضها لخطأ طبي أثناء إجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة في أحد المستشفيات الخاصة.

شيعت أسرة الطالبة سارة محمود، بنت محافظة الإسكندرية؛ جثمانها لمثواه الأخير؛ بمقابر أم كبيبة بمنطقة الورديان، اليوم الثلاثاء؛ بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة داخل إحدى المستشفيات الخاصة بمحافظة الإسكندرية. 

ولفظت الطالبة سارة محمد، 23 سنة، أنفاسها الأخيرة؛ نتيجة تعرضها لخطأ طبي منذ 8 أشهر وذلك أثناء إجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة في أحد المستشفيات الخاصة.

ودخلت سارة منذ 8 أشهر غرفة العمليات بإحدى المستشفيات الخاصة بالإسكندرية؛ لإجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة؛ إلا أن العملية لم تنجح، وغادرت غرفة العمليات وهي تعاني من قطع في الأمعاء بالإضافة إلى جرح في الكبد.

وكانت عملية استئصال المرارة ضرورة لسارة بعد أن أظهرت الأشعة وجود حصوات بالمنظار، وفوجئوا عقب مغادرتها غرفة العمليات بأنها تعاني من آثار العملية، ولم تتوقف صرخاتها من شدة الألم.

وحررت أسرة سارة محضرًا رسميًا ضد الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية، وقالت والدة سارة، إنّ ابنتها كانت تعاني من قطع في الأمعاء، مشيرة إلى أن هناك خياطة في القناة المرارية عبارة عن غرزة وجرح في الكبد، فخضعت لإجراء عملية جراحية أخرى تضمنت تركيب دعامتين على الكبد.

وتابعت:  «سارة داخلت المستشفى تشيل المرارة.. فشالوا عمرها خالص»