Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رغم تطور العلم.. لماذا يعجز العلماء عن التنبؤ بحدوث الزلازل؟

 كتب:  سماح غنيم
 
رغم تطور العلم.. لماذا يعجز العلماء عن التنبؤ بحدوث الزلازل؟
زلزال تركيا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

لا يستطيع العلماء حتى الآن فيما يخص الزلازل سوى إعطاء تقديرات احتمالية بحدوثها بالنسبة لكل منطقة في العالم دون تحقيق معايير التنبؤ الأساسية المتعلقة بالمكان والموعد والقوة، فعلى الرغم من تطور العلم إلا إن العلماء عجزوا عن التوصل إلى معايير تساعدهم في التنبؤ بالزلازل بدقة، وهو ما جعل البشر حول العالم يتساءلون: "لماذا يعجز العلماء في التنبؤ بحدوث الزلازل؟". 

 

خلال السطور التالية نجيب عن تساؤل الكثيرين "لماذا يعجز العلماء في التنبؤ بحدوث الزلازل؟"، وفقا لما جاء على لسان علماء الجيولوجيا المتخصصون في الزلازل بعدة مقالات علمية ولقاءات تليفزيونية.

 

كيفية حدوث الزلازل:

 

- تتكون القشرة الأرضية من حوالي 20 قطعة تتداخل فيما بينها، وهي أعلى طبقات كوكب الأرض. 

 

- القشرة التي تغلف الأرض ليست كتلة واحدة ممتدة بل تتكون من حوالي 20 قطعة تتداخل فيما بينها وتسمى هذه القطع "الصفائح التكتونية"، وهي تتحرك ببطء شديد بالنسبة لبعضها البعض، بمعدلات من 1 إلى 20 سنتيمترا كل عام.

 

- تحدث الزلازل حينما تتداخل اثنتان من تلك الصفائح بشكل عنيف يمكن أن يؤدي لحدوث تصدعات وتحطم الصخور في إحداها، وهو السبب في حدوث الهزات الزلزالية.

 

- يتناسب حجم الزلزال مع طول التصدع الناتج من هذا التداخل.

 

لماذا يعجز العلماء عن التنبؤ بحدوث الزلازل؟

 

- حدوث التصدعات يرتبط بعدد كبير من العوامل التي لا يمكن للعلماء حصرها في نظام تنبؤ دقيق.

 

- قد تتداخل بعض الصخور بعنف لكنها تكون لينة كفاية لتَحمّل الصدمات، أو قد تكون جافة كفاية لتتحطم فور اصطدامها وتتسبب في زلزال كبير، ولا يمتلك العلماء أي طريقة للتنبؤ بحال تلك الصخور التي تمتد على مدى آلاف الكيلومترات.

 

- التصدعات لا تتحرك داخل الصخور باتجاه واحد، بل تتشعب مثل فروع الشجرة، وحدوث تلك التشعبات يتعلق بطبيعة كل قطعة صخرية داخل القشرة الأرضية ودرجة حرارتها، وهو أمر معقد بحيث لا يمكن دراسته بشكل كامل.

 

- سمك القشرة الأرضية بين 30 إلى 70 كيلومترا في القارات، بينما يبلغ 6 إلى 12 كيلومترا في أعماق المحيطات، ولا يمكن للعلماء الوصول لهذا العمق في كل مكان من أجل دراسته.

 

- طبيعة تحركات الصفائح التكتونية غير مفهومة بالكامل، فهي بطيئة جدا وتتحرك بشكل يبدو للعلماء عشوائيا تماما، وبالتالي فإن تداخل أي منطقة بين الصفائح التكتونية هو أمر ممكن نظريا في أي وقت.