عبده مغربي لـ«العاصمة»: سأطالب بعقد مناظراتٍ بين المرشحين لمنصب نقيب الصحفيين

أكدَّ عبده مغربي، رئيس تحرير صحيفة «البلاغ»، أنَّ الدافع الرئيسي لترشحه نقيبًا للصحفيين هو إعادة هيبة النقابة واستعادة كرامة الصحفي، مشيرًا إلى أنَّ الانتخابات المقبلة ستكون هي «الأعنف» من بعد عام 2014.

مناظرات بين المرشحين لمنصب النقيب

وأضاف «مغربي» في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«العاصمة» أنَّ الصحفيين أصابهم الضيق من مرشحي الدولة لمنصب «النقيب»، وأنه حان الوقت لفك ثنائية «الناصريين والدولة» في منصب النقيب، ولا بدَّ أن يكون لدينا نقيب صحفيين مستقل.

وتابع: «هذه الانتخابات يجب أن تكون حرةً وحقيقيةً، وأتوقع لها أن تكون الأشد سخونةً من بين السباقات الانتخابية الماضية»، كاشفًا عن أنه سيعلن برنامجه الانتخابي بعد خروج الكشوف النهائية للمرشحين، وأنَّ من ضمن بنود برنامجه عقد مناظراتٍ بين المرشحين لمنصب نقيب الصحفيين.

وأكدَّ الكاتب الصحفي عبده مغربي أنَّه ينافس في ترشحه للمنصب على «ضمير الصحفي»؛ فهناك حالة غضب في نفوس أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين مما تشهده المهنة على جميع المستويات.

واستكمل: «نقيب الصحفيين لا بدَّ أن يمثل الصحفيين فقط، ولا يجب أن يشغل منصبًا في الصحف القومية مثل رئاسة مجلس الإدارة أو التحرير».

انتخابات نقابة الصحفيين

انتخابات التجديد النصفى بـ«نقابة الصحفيين» هي انتخابات دورية تُنظّم كل عامين، على أن ينعقد المجلس قبل الموعد المحدد للانتخابات للإعلان عن فتح باب الترشح وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يوماً على الأقل.

وتُجرى انتخابات التجديد النصفي المقبلة على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا ضياء رشوان و«6» من أعضاء المجلس الذين ستنتهي مدتهم قريبًا، وهم: خالد ميري ومحمد شبانة وهشام يونس ومحمود كامل وحماد الرمحي ومحمد يحيي يوسف.