سلوكيات يرتكبها الآباء تصيب أطفالهم بـ«اضطراب القلق»
كتب: سماح غنيم
نشر موقع "Huffington post" بحثا حديثا يشير إلى أن حوالي 7% من الأطفال بين 3 إلى 17 عاما، يعانون "اضطراب القلق"، بينما تظهر علامات القلق لدى 10% من الأطفال بين 2 إلى 5 أعوام، كما إن اضطراب القلق يصيب حوالي 20.5% من شباب العالم.
وأكد البحث أن هناك سلوكيات يرتكبها الآباء تصيب أطفالهم بـ"اضطراب القلق" نستعرضها خلال السطور التالية.
سلوكيات يرتكبها الآباء تصيب أطفالهم بـ"اضطراب القلق":
- الضغط على الأبناء للتحلي بالمثالية، فالأطفال الذين يعانون القلق "يبدؤون في تجنب المواقف والأشياء والأشخاص والأماكن التي تجعلهم يشعرون بعدم الارتياح".
- تشجيع الطفل على تجنب الأشياء، لمجرد أنها تُشعره بالقلق، فذلك لن يجعله أقل قلقا، فالتجنب يُسبب المزيد من القلق، ويُقلل ثقة الطفل بنفسه.
- عندما يبالغ الوالدان في الحماية، أو يُظهران مخاوفهما، فإنهما يزيدان من مخاطر قلق طفلهما، فبمجرد أن يشكو الطفل من شيء، يظهر عليهم القلق.
- الأطفال الذين لديهم والد يبالغ في قلقه عليهم، أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق بمعدل 7 مرات، مقارنة بالأطفال الذين لا يشعرهم آباؤهم بالقلق عليهم.
- المسارعة للدفاع، فحرص الآباء الفطري على الدفاع عن أطفالهم قد يزيد من قلقهم أحيانا.
- الذهاب إلى مدرسة طفلك لحل مشكلة بسيطة أخبرك بها سرا، يجعله يقلق بشأن إخبارك بأي شيء مرة أخرى، ويُشعره بأنك لا تثق بقدرته على حل مشكلاته بنفسه.
- تأهب الأبوين لمساعدة الطفل على تخطي أقل العقبات، كالمسارعة لإحضار مدرس خصوصي إذا انخفضت درجاته بمادة دراسية، متناسين أنه لا يمكن للأطفال تجنب نقاط ضعفهم دائما.