Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

100 ألف إسرائيلي يحتجون أمام الكينيست  ضد قانون «الإصلاح القضائي»

 كتب:  أميرة ناصر
 
100 ألف إسرائيلي يحتجون أمام الكينيست  ضد قانون «الإصلاح القضائي»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تجمع عدد كبير من المتظاهرين الإسرائيليين  داخل مدينة القدس،  في مظاهرات مناهضة لقانون «الإصلاح القضائي» بلغ تعدادها 100 ألف مواطن إسرائيلي.

احتجاجات إسرائيلية

وأعلن منظمو الاحتجاجات الإسرائيلية على "تويتر"، اليوم الاثنين، أنه "يمكننا بالفعل المطالبة بنجاح كبير، ما يقرب من 100000 شخص في منطقة الكنيست، هذه قوة هائلة من المقاومة المدنية للانقلاب".

قانون الإصلاح القضائي

وتستمر الاحتجاجات ضد وزير العدل الإسرائيلي الجديد المقترح ياريف ليفين منذ شهرين، ويشمل قانون الإصلاح إزالة أدوات الضغط على الحكومة من القضاء.

 

حرب أهلية وصدام داخلي في إسرائيل

وحذر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، من صدام داخلي وحرب أهلية في ظل إصرار الحكومة اليمينية،  على تنفيذ الإصلاحات القضائية الرامية لتقييد تدخل القضاء في مؤسسات الحكم.

 

برميل بارود يفجر الأوضاع  بإسرائيل

 

وقال هرتسوج في كلمة بثها التليفزيون الإسرائيلي، أمس الأحد، إن الجميع يشعر بأن الأمور باتت على  بركان من نار وأنها قد تذهب نحو الصدام العنيف والحرب الأهلية.

 

وأضاف "أشعر بأننا قد اقتربنا جدًّا من الصدام،  وحتى الصدام العنيف، فبرميل البارود يقترب من الانفجار، ونحن على حافة حرب أهلية، أتوسل لكم أخوتي وأخواتي الإسرائيليين، فالتهديدات من الخارج كبيرة بما يكفي، والعنف من أي نوع كان ضد قادة المجتمع وناخبيه خطر أحمر".

 

وأكمل  قائلًا: "نحن في خضم أيام مصيرية.. الأشياء التي أقولها هنا الليلة ستكون خارقة ومليئة بالألم وبعضها لن ينتقل إلى جانب أو آخر.

 

 في الأسابيع الماضية، عملت بكل قوتي للتوصل إلى اتفاقيات واسعة النطاق.

يحتاج الطرفان إلى فهم أنه إذا فاز طرف واحد فقط ولا يهم أي طرف سنخسر جميع، وستخسر دولة إسرائيل".

 

وأردف بالقول: "كما اعتاد الرؤساء الإسرائيليون أن يفعلوا في الماضي في مثل هذه الحالات القصوى، أرفض أن أقف مكتوفي الأيدي.. أرى وأسمع المظاهرات في جميع أنحاء البلاد، حشد كبير من الوطنيين الذين يمارسون الحق في الاحتجاج  وهو حق أساسي في الديمقراطية، ملتزمون تمامًا بمصير الشعب والبلد، أشعر ونشعر جميعا أننا ما زلنا قبل الاصطدام وحتى الاصطدام العنيف".

 

وصرح قائلًا: "التهديدات من الخارج كبيرة بما يكفي.. العنف من أي نوع وحتى العنف ضد الموظفين العموميين والمسؤولين المنتخبين هو خط أحمر يجب ألا نتجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.. عند الاختيار بين الانفصال والشراكة أختار الشراكة.. نختار الشراكة".

 

ودعا هرتسوج الحكومة للتراجع عن الإصلاحات مقترحا عدة نقاط للخروج من المأزق.

تظاهرات ضد حكومة نتنياهو

 

تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين للأسبوع السادس على التوالي، السبت الماضي، في عدة مناطق من البلاد إسرائيل، ضد حكومة بنيامين نتنياهو.

 

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن أكثر من 115 ألف متظاهر إسرائيلي خرجوا إلى المدن الرئيسية في البلاد للتظاهر ضد حكومة نتنياهو.

 

وأشارت التقديرات إلى خروج أكثر من 100 ألف متظاهر في مدينة تل أبيب وحدها، وحاولي 15 ألفًا آخرين في مدينة حيفا، في حين خرج المئات من الإسرائيليين للتظاهر ضد الحكومة الإسرائيلية في مدينة بئر السبع بالجنوب.

في حين قدرت صحيفة هاآرتس العبرية عدد المتظاهرين الإسرائيليين ضد السياسات القضائية لحكومة نتنياهو، حوالي 75 ألف فقط.

ويشار إلى أن الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو تتواصل للأسبوع السادس على التوالي، خاصة ضد خطة وزير العدل، ياريف ليفين، التي تهدف إلى إضعاف جهاز القضاء وتقويض المحكمة الإسرائيلية العليا في البلاد.

 

 

والشهر الماضي، أعلن وزير العدل الإسرائيلي ليفين عن خطته لإصلاح القضاء والتي وصفتها المعارضة بـ "الانقلاب" فيما دافع رئيس الوزراء نتنياهو عنها بالقول إنها تهدف لإعادة التوزان بين السلطات.

وتهدف الخطة المثيرة للجدل إلى سيطرة الحكومة على لجنة تعيين القضاة والحد من سلطات المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية في إسرائيل).

 

في السياق ذاته عادت الخلافات من جديد لتزلزل عرش نتنياهو، الذي لم  يمض سوى أشهر قليلة على تشكيله حكومة هي الأكثر إثارة للجدل في تل أبيب، وذلك بعد تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالاستقالة من الحكومة.