أبو السعود محمد يتنازل عن الترشح على منصب نقيب الصحفيين.. ويستمر في سباق «العضوية»
كتب: عرفة محمد أحمد
تنازل أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، عن الترشح على مقعد نقيب الصحفيين، وقرر الاستمرار في الترشح على عضوية المجلس لمقعد «فوق السن».
وفي وقت سابق، كشف أبو السعود محمد، المرشح في انتخابات التجديد النصفي المقبلة لـ«مقعد فوق السن»، عن خطته لإحياء عمل لجنة «الإسكان والمشروعات» بنقابة الصحفيين.
وقال «محمد» إنه عندما حدد هدفه من الترشح لانتخابات التجديد النصفي بمجلس نقابة الصحفيين هذه المرة، اختار أن يكون هذا الهدف هو إحياء لجنة الإسكان، خاصة أنها واحدة من اللجان شديدة الأهمية في النقابة لشباب الصحفيين وأبناء الزملاء.
وشدد على أن الحديث عن إحياء اللجنة لم يكن هدفه الدعاية الانتخابية؛ بل هو هدف حقيقي وجد الزملاء والزميلات في حاجة إلى تحقيقه بعدما مرت اللجنة بتوقف طويل خلال الفترة الماضية.
وتابع: «وقد كنت بحمد الله وفضله ودعم الزملاء حققت من العمل في اللجنة الكثير، بتوفير وحدات للزملاء متنوعة الأسعار والمصادر بلغت ما يقرب من ١٥٠٠ وحدة سكنية بأكتوبر ومدينتي والعاصمة الإدارية، بالإضافة إلى توفير عدد من المقابر بلغت حوالي ٣٠٠ مقبرة للزملاء من المسلمين والمسيحيين».
وأضاف: كما حققت من خلال اللجنة دخلا مستمرا للنقابة بلغ حتى الآن ما يقرب من ١٠ ملايين جنيه من خلال رسوم بيع وحدات مدينتي المتكرر.
وقال إن اللجنة ليست لجنة إسكان فقط فمسماها الكامل هو لجنة الإسكان والمشروعات فقد وضعت اللبنة الأولى لمشروع مستشفى الصحفيين بالحصول على قطعة أرض بالسادس من أكتوبر، وسوف أعمل خلال المرحلة المقبلة على استكمالها بإذن الله.
وعن رؤيته الجديدة لإحياء لجنة الإسكان، قال أبو السعود محمد: أرى أن لجنة الإسكان يجب ألا تتوقف على توفير وحدات سكنية من وزارة الإسكان أو الأوقاف فقط، ولكن لا بدَّ أن يحصل الصحفيون على أراضي مختلفة لبناء وحدات سكنية أو مصيفية أو حتى زراعية بأسعار مناسبة. وهو ما يستلزم البدء فوراً في:
- تأسيس جمعية إسكان الصحفيين وأسرهم لتكون أحد أذرع لجنة الإسكان التي توفر إسكانا مناسبا لجميع الزملاء وأبنائهم.
- تفعيل بروتوكولات التعاون مع وزارة الإسكان التي تؤكد أحقية النقابة تخصيص وحدات سكنية متنوعة ومناسبة الأسعار للشباب في كل محافظات مصر.
-تشكيل مجلس أمناء من الحاجزين بمدينة الصحفيين المتعثرة، يكون له كل الصلاحيات الفعلية، وإعلام جميع الحاجزين بالوضع الراهن دون تزييف للحقيقة، لحل المشكلة بأسرع وقت.
- السعي للحصول على وحدات جاهزة التسليم في الشركات الخاصة مثل مدينتي والرحاب وشركات أخرى بالتقسيط في مناطق متعددة تتناسب مع دخل الزملاء.
-تشكيل مجلس أمناء من الصحفيين والمهتمين لاستكمال حلم إنشاء مستشفى الصحفيين.
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق، فإنه سيبدأ في تسجيل أسماء الزملاء الراغبين في الاشتراك بجمعية إسكان الصحفيين وأسرهم، وأن المطلوب بشكل مبدئي: صورة بطاقة شخصية، كارنيه النقابة، رقم التلفون، وإرسالها على واتس رقم: 01009288302.