


إسرائيليون يسرقون «مصفحة بريطانية» للمطالبة بالاستقلال ضد سياسات نتنياهو
كتب: أميرة ناصر




استمرار التظاهرات ضد حكومة نتنياهو، في جميع أنحاء إسرائيل إلا أن هذا الأسبوع شهد حدثًا فريدًا من نوعه بأن أقدم متظاهرون إسرائيليون على سرقة «مصفحة بريطانية»، اليوم السبت، للتظاهر ضد سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
سرقة مصفحة بريطانية للاحتجاج ضد حكومة نتنياهو
ذكرت القناة العبرية الـ 12، مساء اليوم السبت، بأن متظاهرين في السبعينيات والثمانينيات من أعمارهم أقدموا على سرقة مصفحة بريطانية قديمة وكتابة "ديمقراطية" أو الاستقلال عليها للاحتجاج على سياسات الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نتنياهو.
وقامت الشرطة الإسرائيلية بحسب تقرير نشرته “سبوتنيك” الروسية بمصادرة السيارة التي تحمل المصفحة البريطانية القديمة، شمالي البلاد، في وقت حاول المتظاهرون حماية المصفحة بأجسادهم دون جدوى، بالتزامن مع محاولة الشرطة الإسرائيلية إعادة المصفحة التي تعد تذكارًا عسكريًّا للانتداب البريطاني على الأراضي الفلسطينية، قبل إعلان إسرائيل احتلال الأراضي الفلسطينية في العام 1948.
احتجاجات الإسرائيليين على الإصلاح القضائي
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن العربة المصفحة البريطانية كانت تقف أمام مستوطنة جيشر في غور الأردن، وقام المتظاهرون بجرها على عربة نقل كبيرة، وكتبوا عليها "الاستقلال" احتجاجًا على الإصلاح القضائي الذي يعتزم نتنياهو تنفيذه في البلاد.
سرقة دبابة في هضبة الجولان السورية المحتلة
وأكدت القناة العبرية أن المتظاهرين الذين سرقوا المصفحة، هم أنفسهم الذين أقدموا، يوم الخميس، الماضي، على سرقة دبابة من موقع تذكاري في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وأفادت صحيفة "هاآرتس" العبرية، مساء الخميس، بأن مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين قاموا بسرقة دبابة قديمة من موقع تذكاري في هضبة الجولان، وتعقبتهم الشرطة الإسرائيلية وألقت القبض عليهم.
رفض الإصلاح القضائي لنتنياهو
وأكدت أن الدبابة كتبوا عليها كلمة "ديمقراطية"، للتعبير عن رفضهم ضد الإصلاح القضائي في بلادهم الذي يقوده بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد تلقت بيانًا يفيد بسرقة دبابة قديمة من "كيبوتس جادوت" (تجمع استيطاني) الواقع بالقرب من مرتفعات الجولان، حيث تتبعت مسار الدبابة وتم اعتقال سائق الشاحنة التي نقلت الدبابة ومجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين.