Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد دخول أخطر غواصة نووية بالعالم الخدمة.. لماذا استعانت روسيا بـ«يوم القيامة»؟

 كتب:  سماح غنيم
 
بعد دخول أخطر غواصة نووية بالعالم الخدمة.. لماذا استعانت روسيا بـ«يوم القيامة»؟
غواصة يوم القيامة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

"بيلجورود كاي-329" أو "أم الغواصات" أو "يوم القيامة"، جميعها مسميات لأخطر غواصة نووية بالعالم، تمتلكها روسيا منذ وقت طويل وكانت تنوي استخدامها للسيطرة على القطب الشمالي، لكنها أخرجتها وأدخلتها الخدمة بالوقت الحالي، بعد أن تسلمتها قواتها البحرية مؤخرا، ويشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شخصيا على عملها، حيث إنها قادرة على محو مدن بأكملها خلال دقائق.

 

 

معلومات عن غواصة "يوم القيامة":

 

- توصف بوحش المحيطات وعملاق البحار الذي لا يقهر.

 

- قوتها النووية قادرة على توليد موجات تسونامي إشعاعية يفوق ارتفاعها نصف كيلومتر.

 

- مخصصة لحمل أسلحة فتاكة لم يشهدها العالم من قبل.

 

- ضغطة زر واحدة تكفي "غواصة نهاية العالم" لتهديد البشرية في مساحة واسعة خلال نصف ساعة من الزمن.

 

- يصل طول هذه الغواصة إلى 184 مترا، أي أنها أطول غواصة نووية في العالم، أما وزنها فنحو 30 ألف طن، أي ضعف وزن الغواصات البريطانية من فئة "أستوت".

 

- تتميز هذه الغواصة النووية بقدرات مدمرة رهيبة، فهي عابرة للمحيطات وذاتية القيادة، سرعتها 70 عقدة وتعمل على عمق 100 متر.

 

- قوتها النارية كفيلة بمحو مدن بأكملها وتوليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة يصل ارتفاعها إلى 500 متر، ويمكنها تدمير مدن ساحلية وجعلها صحارى قاحلة.

 

- يمكنها حمل 6 غواصات صغيرة مسيرة على شكل طوربيدات نووية من طراز "بوسايدون" بعيدة المدى، ويوازي حجم الطوربيد الواحد حجم حافلة مدرسية.

 

- يمكنها حمل 100 ميجا طن من القنابل النووية وحمل مسيرات صغيرة لتنفيذ مهمات سرية، مثل قطع كابلات الإنترنت تحت سطح البحر.

 

لماذا استعانت روسيا بغواصة "يوم القيامة"؟

 

حسب خبراء عسكريين، فإن موسكو تعمدت في ذلك التوقيت تحديدا استعراض سلاحها الفتاك الجديد الذي يعد أكبر غواصة نووية جرى بناؤها منذ 30 عاما، حسب معهد البحرية الأميركية.

 

وتزامن تدشين الغواصة العملاقة مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية العتاد النوعي الذي ترسله الدول الغربية إلى كييف، كما جاء بعد نحو شهرين من إعلان أوكرانيا تفجير الطراد "موسكفا" درة البحرية الروسية في البحر الأسود، بعد دعم استخباراتي أمريكي دقيق، حسب مصادر روسية.

 

ويرى الخبراء أنها ستفرض سيطرة البحرية الروسية وهيمنتها على القطب الشمالي، لكن المهمة الأساسية ستبقى توجيه ضربات نهائية في الحروب النووية بقوة تدميرية قد تهدد جزءا من البشرية في غضون نصف ساعة من الزمن.