الدكتور صلاح الغزالي: ما فيش حاجة اسمها طب نبوي
كتب: محمود جودة
علق الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ الأمراض الباطنة بالقصر العيني عن انتشار العلاج بالطب البديل، وتصديق الكثير من المرضى للأمر، ووقوعهم ضحايا لعمليات نصب، بعد القبض على الدكتور أحمد أبو النصر، الشهير بـ"طبيب الكركمين".
وقال "حرب": "أن البعض يعتقد في العلاج باللقيمات والترمس والكركم"، مشيرًا إلى أن الكركم بالتحديد يزيد من مقاومة الجسم للأنسولين.
وأكد أن ما يسمى بـ"الطب البديل" له أساسيات ويعد مكملاً للطب العادي وليس بديلا عنه في العلاج، موضحًا أن الإعلام عليه أن ينتبه إلى من يظهرون فيه للحديث عن الأدوية والعلاج، فيحب على هؤلاء أن يكونوا متخصصين ومتمكنين من المهنة والمعلومات التي يتم الحديث عنها.
وأَضاف "حرب": "ما فيش طب نبوي نهائي"، في رده على اعتماد بعض المرضى على وصفات العطارين، لافتاً إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يعيش حياة العصر الذي كان فيه وكان يأخذ المتاح من العلاج في هذا العصر، وأي شخص لديه الوعي الصحي هو من كان يتولى عملية العلاج.
واختتم "حرب" مداخلته على قناة "صدى البلد" بقوله، أن النبي محمد لم يبعث طبيبًا ولا مهندسًا ولا عالم ذرة، وإنما بعث لهداية الناس، والخليط بينهم في مصلحة الأفاقين الذين يرغبون في استغلال النزعة الدينية عند الناس لتحقيق مكسب حرام.