«إمام»: التعامل مع ذوى الإعاقة لا يكون بالقبلات والأحضان والدموع إنما بتوفير الخدمات لهم

قال عبد المنعم إمام، رئيس حزب «العدل» وأمين سر لجنة الخطة والموازنة بـ«مجلس النواب»، إنَّ وزارة التضامن الاجتماعي استطاعت خلال «4» سنوات تغيير اسمها في وجدان الشعب إلى وزارة «التخاذل».

طلب إحاطة لوزير التضامن

وأضاف «إمام»، خلال توجيه طلب إحاطة لوزير التضامن أن ذوي الهمم يصل عددهم من 10 لـ 13 مليونًا، وتم استخراج مليون بطاقة خدمات متكاملة فقط منها 600 ألف شخص كان مسجل سابقًا، متابعًا: «إذن نحن نتحدث عن حصيلة بإجمالي 400 ألف بطاقة فقط تمت في 4 سنوات كاملة، وبالتالي نحتاج لـ 50 سنة حتى يحصل جميع المواطنين من ذوي الهمم على كارت الخدمات المتكاملة».

وأكد أنه من العجيب أن يتوجه مواطن من ذوي الإعاقة إلى «القومسيون» الطبي ويحصل على أوراق تفيد بحالته الصحية وحينما يقرر هذا الشخص التوجه إلى مكتب التأهيل لتحديد الوظيفة المناسبة لحالته فمن الممكن أن يجد ببساطة موظفة بمكتب التأهيل مؤهلها الدراسي دبلوم متوسط.

وكشف عن أن هذه الموظفة أيضًا هي التي تقوم بتحديد درجة الإعاقة للشخص، أي أنها تقوم بدور وزير الصحة، حيث تحدد درجة الإعاقة ونوعها فهل هذا أمر يعقل.. التعامل مع ذوى الإعاقة لا يكون بالقبلات والأحضان والدموع إنما بكيفية توفير الخدمات لهم.