Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رئيس وكالة الطاقة الذرية يلتقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران.. قريبًا

 كتب:  أحمد حسني
 
رئيس وكالة الطاقة الذرية يلتقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران.. قريبًا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف مصدر دبلوماسي، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي سيلتقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، اليوم الأربعاء، "لاستئناف الحوار" بشأن الأنشطة النووية للبلاد.

وقال المصدر إن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يهدف إلى "إعادة ضبط العلاقات على أعلى مستوى" عبر الحديث مباشرة إلى رئيسي، بحسب وكالة "فرانس برس".

وأضاف: "لقد أوضح (جروسي) خلال الأسابيع الماضية أنه ليس مستعد للتوجه إلى طهران إلا إذا تلقى دعوة للحديث مع الرئيس".

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جروسي "سيصل طهران مساء يوم الجمعة لعقد اجتماعات رفيعة المستوى من المقرر أن تعقد يوم السبت".

تأتي زيارة جروسي، بعدما أعلنت الوكالة أن المفتشين في إيران عثروا على جزئيات يورانيوم تقترب من مستوى القنبلة الذرية أو 90%.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الثلاثاء، إنها رصدت جزئيات من اليورانيوم مخصبة بنسبة 83.7% في إيران، وهي أقل بقليل من الـ 90% المطلوبة لإنتاج قنبلة ذرية.

وقبل أيام، نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن مصدرين دبلوماسيين كبيرين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشفت، الأسبوع الماضي، أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم إلى 84%.

وذكرت: "تحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية توضيح كيفية تكديس إيران لليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 84% - وهو أعلى مستوى وجده المفتشون في البلاد حتى الآن، وتركيزا يقل بنسبة 6% فقط عن المطلوب لسلاح نووي".

وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.

وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.

وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.

وتنفي طهران أنها تسعى لصنع رؤوس حربية نووية، وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية بما في ذلك إنتاج الكهرباء.