بعد سرقة فيلته.. هل سيسامح محمد صلاح اللص ويوفر له وظيفة كما حدث مع سارق والده؟
كتب: رحاب جمعة
حالة كبيرة من الجدل والتساؤلات على منصات السوشيال ميديا المختلفة بعد انتشار خبر سرقة فيلا محمد صلاح اللاعب المصري المحترف في صفوف فريق ليفربول.
تسائل الجميع على منصات السوشيال ميديا المختلفة، عن من هو السارق وما هي المسروقات حتى أصبح هذا السؤال هو الأكثر تداولاً.
لم تُصدر النيابة أي بيان رسمي حول المسروقات أو ماهية السارق، ولكن حسب شهادة أحد أقارب اللاعب محمد صلاح والذي قام بالتبليغ عن السرقة قال إنه في أثناء مروره من أمام فيلا محمد صلاح وجد أحد الشبابيك مكسور فدخل إلى الفيلا ووجد الغرف مبعثرة.
قسم شرطة التجمع الأول تلقى بلاغًا بتعرض فيلا اللاعب الدولي محمد صلاح لسرقة ملابس وكوتشيات باهظة الثمن، ووجه اللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات واقعة سرقة فيلا محمد صلاح وضبط مرتكبيه.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلي مكان البلاغ وجارٍ استجواب الشهود وفحص كاميرات المراقبة لتحديد هويه المتهمين.
تداول رواد "الفيسبوك" قائمة المسروقات التي سرقت من الفيلا، والتي كانت "ملابس، كوتشيات، شاشات، و3 ريسيفر، وأنبوبة بوتجاز وأموال وميداليات ودرع أحسن لاعب في أفريقيا".
وأكد رجال الأمن أن الأنبوبة كانت من بين المسروقات، حيث أن السارق قام بحمل الأنبوبة ولكن بسبب ثقلها تركها في حديقة الفيلا.
وأعاد رواد السوشيال ميديا ذكرى تعرض والد محمد صلاح للسرقة عام 2017م، حيث سُرق من داخل سيارته 30 ألف جنيه من أمام منزله في مدينة نصر.
وقام والد صلاح بإبلاغ رجال الشرطة، وبعدها ألقى رجال المباحث القبض على حارس العقار واعترف بالواقعة والتي ارتكبها عن طريق "مفتاح مصطنع"، وأعاد المبلغ المسروق.
وبعد ذلك تدخل الدولي محمد صلاح، وطلب من والده أن يتنازل عن المحضر ويوفر للشاب فرصة عمل.
وتسائل رواد الفيسبوك عن مصير اللص الذي سرق فيلا صلاح قائلين: «يا ترى هيعمل إيه هيسامحه وهيشغله زي اللي سرق باباه».