


مفاجآت حول واقعة البلوجر لوشا.. كون تشكيل عصابى وخطفوا طفل من والدة بطريقة سينمائية
كتب: رجب يونس




كشفت التحقيقات فى واقعة البلوجر لوشا الذى كان يبث فيدوهات بعنوان "الثبات على المبدأ" والمتهم بأختطاف طفل بمساعدة أخرين بمنطقة الهرم عن مفأجات صادمة.
وكانت أجلت محكمة جنايات الجيزة محاكمة البلوجر لوشا، المتهم في قضية خطف المحكوم عليه فيها بالحبس لمدة 10 سنوات، لجلسة 25 مارس المقبل لسماع شهادة مجري التحريات.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الهرم بلاغا من والدة المجني عليه يتهم لوشا وآخرين بخطف نجلها المدعو ياسين ممدوح، وذلك بطريق مصر الفيوم واحتجازه لمدة يومين وابتزاز أسرته ومساومتها وطلب منها مبلغ مالي كفدية لإطلاق صراح الطفل، وأكدت التحريات،أن المتهم الرئيسى فى الواقعة يدعى محمد كمال وهو المدبر لهذه الواقعة بالاشتراك مع محمد عامر ورمضان ماهر محمد عبد السلام ومحمد عبد الحميد الشهير بلوشا.
التحقيقات كشفت عن مفأجاة فى الواقعة حيث بينت وجود علاقة بين أحد المتهمين ووالدة الطفل المختطف، وعلمه بإرثها من زوجها المتوفي فظهرت لديه فكرة الاستيلاء على أموالها وعلى أموال أطفالها القصر، حيث قام اتفق مع باقي المتهمين على خطف الطفل، وطلب فدية مالية نظير إطلاق صراحه، حيث تلاقت أفكارهم الشيطانية فيما بينهم، حيث أقدم المتهم الأول محمود عبد الحميد على اصطحاب المدعوة م ف، وابنها من مدينة الإسكندرية بناء على طلبها لإجراء بعض الأعمال بشقتها، وهناك استغل تلك الفرصة للتواصل مع المتهمين لتنفيذ خطتهم وأثناء سيرهم وعودتهم بالسيارة الخاصة بالمجني عليها قيادته وبالوصول إلى الطريق السياحي الجديد دائرة القسم قام بالتوقف بها بجانب الطريق، حيث قاما باقي المتهمين مستقلين سيارة ملاكي ماركة بي ام دابليو زرقاء اللون بالتوقف أمام المجني عليهما.
وتابعت التحريات الأولية، أن المتهم محمود عبد الحفيظ أوهم والدة الطفل المجني عليها بأنه لا يعلم شيء عن شخصية هؤلاء الأشخاص، حيث ترجل المتهمين عن السيارة وأخذوا الطفل عنوة وكرها من والدته وأعطوها هاتف محمول للتواصل معها من خلاله وهددوها بإيذاء الطفل في إبلاغ الشرطة.
وبينت التحريات أن المتهم محمود عبد الحفيظ أقنع الأم بعدم إبلاغ الأجهزة الأمنية خشية من قيام المتهمين بالأذى الطفل، وطالبها أن تلبي طلبهم بسداد 3 ملايين جنيه نظير إطلاق صراح الطفل وتحريره، واقترح عليها بالذهاب للبنك الخاص بها وتطلب منهم استثناء الحد الأقصى للسحب، حيث ذهب بصحبتها للبنك الأهلي فرع مدينة 6 أكتوبر لمدة يومين متتاليين وذلك لمقابلة مدير الفرع لإقناعه بعمل استثناء لسحب المبالغ المالية، حيث عمل مدير الفرع استثناء بعد موافقة البنك المركزي، وتم سحب مبلغ مالي وقدره تسعمائة وستون ألف جنيه مصري، ولرغبته الشديدة وجشعه وطمعه في تلك السيدة واستنزاف أموال أطفالها القصر، اصطحابها لأحد المولات التجارية بمدينة السادس من أكتوبر فاميلي مول لبيع المشغولات الذهبية، وطلب شراء عدد 7 سبائك ذهب كلا منهم تزن مائتي وخمسون جرام ذهب عيار أربعة وعشرون بإجمال مبلغ مالي وقدرة مليون وستمائة وأربعون ألفا وسبعمائة وخمسون جنيه مصري، وطلب منه المسؤول عن المحل بتحويل المبلغ المالي على حساب البنك الخاص بالمحل، فوافق على ذلك وأقنع والدة المجني عليها على تحويل المبلغ المالي ثم ذهب بعدها إلى محل آخر لبيع المشغولات الذهبية، ويدعي سمير فانوس بناس ذات المول التجاري وطلب من المسؤول شراء سبيكتين ذهبيتين، بإجمالي مبلغ أربعمائة وخمسة وثمانون ألف وخمسمائة جنيه مصري.
وكشفت أقوال مجري التحريات أن تحرياته توصلت إلى صحة الواقعة وأن أحد المتهمين ظهرت لديه فكرة الاستيلاء على أموال والدة الطفل المختطف، فاستغل علاقته بها واتفق مع باقي المتهمين على أن يختطفوا نجل المجني عليها وطلب منها فدية مالية نظيرًا لإطلاق سراحه.
وأضاف مجري التحريات، أن المتهمين خطفوا الطفل عنوة وكرها عن والدته وقاموا بإعطائها هاتف محمول للتواصل معها من خلاله وسرقة الهاتف خاصتها وهددوها بإيذاء الطفل في حال قيامها بإبلاغ الشرطة، وتواصل أحد المتهمين مع والدة المجني عليه وطلب فدية 3 ملايين جنيه نظير إطلاق سراح الطفل وتحريره، بحيث يكون جزء من الفدية سبائك ذهبية والجزء الآخر كاش.
وأقنع أحد المتهمين، صديق والدة الطفل، المختطفين بتلبية طلباتهم خشية إلحاق الأذى بنجلها واقترح عليها الذهاب للبنك الخاص بها وتطلب منهم استثناء الحد الأقصى للسحب، وقاموا بسحب مبلغ مالي وقدره تسعمائة وستون ألف جنيهًا مصري، ثم اصطحبها لأحد المولات التجارية لشراء السبائك الذهبية،و أن المتهم محمود هيبه شريك البلوجر لوشا طلب شراء 7 سبائك ذهبية كل منها تزن 250 جرام ذهب عيار 24 بإجمالي مبلغ مالي وقدره مليون وستمائة وأربعون ألفا وسبعمائة وخمسون جنيها مصريا.
كما توصلت التحريات إلى أن المسؤول عن محل الذهب طلب من المتهم شريك البلوجر لوشا تحويل المبلغ المالي على حساب البنك الخاص بالمحل فوافق على ذلك، وأقنع والدة المجني عليها على تحويل المبلغ المالي، ثم ذهب بعدها إلى محل آخر لبيع المشغولات الذهبية وتقابل مع سمير. ف المتهم الثاني في القضية، وبنفس ذات المول التجاري وطلب من المسؤول شراء 2 سبيكة ذهبية تزن مائتي وخمسين جراما لكلًا منها عيار 24 وذلك بإجمال مبلغ 485.500 جنيه مصري.
وتابعت أقوال مجري التحريات أن المتهم، صاحب ذلك المحل، قام بتحويل المبلغ المالي نظير شرائهم للسبائك الذهبية على حساب البنك الخاص بالمحل، حيث قاموا بتحويل تلك المبالغ المالية واصطحب هو المبلغ المالي النقدي والسبائك الذهبية وأوهم والدة الطفل المجني عليه بأنه سوف يقوم بتسليمها للجناة مقابل إطلاق سراح نجلها وظل المتهم أحمد. ن باحتجاز الطفل المختطف بداخل الشقة حتى أمر المتهم محمود. ع المتهم رمضان. م بإحضار الطفل من الشقة وإطلاق سراحه عقب الاستيلاء على الفدية.
وأوضحت التحقيقات أن الواقعة كانت في تمام الساعة 12 صباحًا بالطريق السياحي دائرة القسم وتم احتجاز الطفل بعقار بحدائق الأهرام، كما قام المتهمين بتسلمه بذات التاريخ الساعة 11 مساءً تقريبًا للمتهم محمود. ع الذي كان برفقة والدة المجني عليها.