


ما سر بكاء عمرو الليثي عند عرض صورة والدته؟
كتب: نسرين إبراهيم




قال المخرج نبيل عبد النعيم إن هناك سيدة عظيمة يجب أن يتحدث عنها اليوم وهى سيدة من السويس أنجبت ولدين عمرو وشريف ولها جميل عند كل بيت فى مصر لأنها خلت البرامج التعليمية تنتقل من المدارس إلى شاشة التليفزيون وتدخل كل بيت فى مصر، الست العظيمة دى اسمها ليلى الديدى واللى هيتكلم عنها النهارده ابنها البكري عمرو الليثي.
ولم يتمالك الليثى دموعه وإنهار بالبكاء على الهواء بعد مشاهدة صورتها، و عقب الليثي دى مؤامرة منك ومن الإخراج.
وعقب نبيل عبد النعيم أنه وهو قادم للحلقة اليوم شاهد لقاء تليفزيونى للراحل العظيم ممدوح الليثى مع الفنانة صفاء ابو السعود فسالته مين اللى وقف جمبك و ساعدك ، فقال لها فى زوجتي هو اللى وقفت بجواري و ساندتني وهى ليلى الديدى، فقلت لازم أسألك عنها النهارده لأنها سيدة تستحق.
وقال الليثى أمي هى ست مكافحة من مواليد السويس تزوجت أبويا وهو كان ضابط شرطة، وكان عندها ولدين فقدت ابنها الصغير و مات على ايدها ، وكانت ونعم الصبر فى المحنة وحامده وشاكره لله، وغرست هذه الصفات فيا، وكانت سند لابويا فى آلامه قبل أفراحه، وبعد وفاة ابي اصبحت هى الأب والأم بالنسبة لي وهى الآن عايشة معايا ربنا يديها الصحة.
وفى الختام، وجه الليثي رسالة لكل من فقد أمه أن يترحم عليها ويدعى لها، واللى أمه عايشه يودها ويسأل عليها ويبوس أيديها كل يوم.