ملخص الحلقة الثانية من مسلسل سوق الكانتو

عُرضت اليوم الحلقة الثانية من مسلسل سوق الكانتو التي انتظرها الجمهور، ويقوم ببطولة المسلسل النجم امير كرارة، والنجمة مي عز الدين، والنجم فتحي عبد الوهاب ومعهم باقة من الفنانين المتميزين.

أحداث الحلقة الثانية من سوق الكانتو
بدأت الحلقة الثانية من المسلسل باستعراض لقصة "صالح" المتغيب عن أهله بعد مشاركته في إحدى الحروب.

وشهدت الحلقة حديث بين امير كرارة "طه القماش"، وأحد اصدقاء صالح بالحرب، حيث أخبر صديق صالح عائلته أن صالح تعرض لإطلاق ناري ولكن لا يعرف ما إذا كان توفى أو على قيد الحياة لأنه أيضًا اُصيب وتعرض للإغماء وتم نقله للمستشفى.

وظهرت شيرين في دور والدة مي عز الدين " راوية"، وتجسد دور امرأة عليها ديون كثيرة وتخبر ابنتها بأن والدها يريد رؤيتها، فتغيرت ملامح ابنتها واعتذرت وغادرت الجلسة بحجة أنها تريد النوم.

نصيحة جد "طه القماش" له
ونجد أن هناك علاقة قوية تجمع امير كرارة "طه القماش" مع جده الذي ظهر منعزلًا بعدما أخبرته العرافة أن السوق سيشهد خرابًا وأن ما فعله في الماضي سيدفع ثمنه، ونجح  كرارة في إقناع جده الذي يجسده عبد العزيز مخيون بالنزول إلى الشارع لاداء الصلاة في مسجد السلطان حسن.

ودار بينهم حديث يخبره فيه عن أن السلطان حسن بن محمد بن قلاوون هو الذي وضع أساس المسجد ولكن لم يعطيه القدر فرصة لاستكمال بنائه.

وحكى الجد للحفيد عن نزوله إلى القاهرة في فترة شبابه، وعن حلمه في أن يؤسس عائلة كبيرة ويكون له تجارته وبالفعل حقق ذلك، ويطلب منه الجد المحافظة على هذه العائلة والتجارة من الفتن وهذه كانت نصيحته له.

وانتهت الحلقة بمشهد للشرطة وهي تداهم منزل امير كرارة "طه القماش"، واتهامه بتقطير الكحول ولكنهم لا يجدوا سوى ورق يانصيب، فقرر طه القماش تغيير خطته وتراجعه عن بيع الكحول.