Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تصاعد الاحتجاجات بفرنسا بشأن إصلاح نظام التقاعد المدعوم من ماكرون

 كتب:  أميرة ناصر
 
تصاعد الاحتجاجات بفرنسا بشأن إصلاح نظام التقاعد المدعوم من ماكرون
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تصاعد الاحتجاجات بفرنسا، بشأن إصلاح نظام التقاعد المدعوم من الرئيس إيمانويل ماكرون.

 ووصل الأمر لتحطيم واجهات الزجاج للمحلات ومحطات الحافلات، وكذلك إحراق لحاويات النفايات وانتشار الشرطة، سواء كانوا مؤيدين أومعارضين،  إصلاح نظام التقاعد المدعوم من الرئيس إيمانويل ماكرون.

انفجار فجأة بمونمارتر فرنسا

وفي منطقة مونمارتر بباريس، وهي تلة تشكل مقصدًا أساسيًّا للسياح وتطل منها كنيسة القلب المقدس (Sacré-Coeur)، يدل اصطفاف الحافلات الزرقاء وعدد كبير من عناصر الشرطة  على مدى هشاشة الوضع والخشية من انفجاره فجأة في هذه المنطقة التي بقيت حتى الآن بمنأى عن التظاهرات.

غضب السياح من قانون التقاعد فرنسا

أقدمت سائحة هولندية تدعى يوديت يونكر،  إلى فرنسا للاحتفال بتقاعد والدتها، لكن على ما يبدو بدت غير راضية عما يحدث.

قالت يوديت نحن بحاجة إلى التغيير، نحن نتقدم في العمر وينبغي دفع معاشات التقاعد"، متبنية الحجج التي أوردتها الحكومة الفرنسية، وأضافت "أتفهم موقف حكومتكم".حسب ما جاء بوكالة فرانس برس".

تغيير القانون في هولندا

 كما قالت ميراندا بالت (51 عامًا) هولندية أيضاً، لـ وكالة فرانس برس،  على جسر ألكسندر الثالث فوق نهر السين والمطل على برج إيفل الرائع، قائلة "في هولندا، قاموا أيضًا  بتغيير القانون وقبلنا به على الفور".

 

وتابعت الأستاذة في جامعة أمستردام "سأتقاعد في سن 67 ونصف"، بينما الإصلاح الذي لا يحظى بشعبية والذي تم تبنيه مؤخرًا في فرنسا يرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا.

مشروع تعديل نظام التقاعد

 

ومررت الحكومة مشروع تعديل نظام التقاعد من دون تصويت في البرلمان مستندة على مادة في الدستور يعتبرها كثيرون "إنكارًا للديمقراطية"، ليقينها من أنه لن يحصل على موافقة الأغلبية في الجمعية الوطنية على الرغم من مناقشته منذ شهور.

 

تجدر الأشارة الخميس الماضي، تظاهر ما مجموعه 3,5 ملايين شخص في مختلف أنحاء فرنسا وفق نقابة "سي جي تي"، فيما اقتصر العدد بحسب وزارة الداخلية على 1,08 مليون ضد تعديل نظام التقاعد. كان الغضب واضحًا بين المحتجين الذين عبروا عن استيائهم من الرئيس.

 

في باريس حيث أعلن الاتحاد العمالي العام (سي جي تي) مشاركة 800 ألف شخص، في مقابل 119 ألفا بحسب وزارة الداخلية، سرعان ما سجّلت أعمال عنف لا سيّما رشق الحجارة والقوارير وإطلاق المفرقعات على قوات الأمن.

 

ثم أشعلت النار في ساحة الجمهورية، المكان التقليدي للتجمعات السياسية، على وقع هتافات تنادي "باريس! ثوري! ثوري!". قال إيغور (27 عامًا) الذي شارك في جميع التجمعات، المنظمة او العفوية، منذ شهرين "الناس لم تعد تخشى شيئًا".

 

كما جذبت التجمعات على حين غرة السياح. مثلما حدث مع مراهقين نمساويين كانا في رحلة مدرسية، أوقفا الخميس الماضي أثناء محاولتهما الذهاب إلى العائلة المضيفة، حسب صحيفة ليبراسيون الفرنسية. وأمضيا ليلتهما في الحجز قبل أن تتدخل سفارتهما لإخراجهما.

 

لا تخلو صور السياح من أكوام النفايات

بالقرب من كاتدرائية نوتردام، لا تخلو صور السياح من أكوام النفايات، بعد أسبوعين ونصف من إضراب عمال جمع القمامة. تنتشر آلاف الأطنان من القمامة في شوارع مدينة النور، اولى الوجهات السياحية في العالم.

 

وأعربت فيوليتا لوزيوك، وهي أوكرانية جاءت إلى باريس للاحتفال بعيد ميلادها، عن تفاؤلها بالقول "سيجدون حلًا ستعود باريس نظيفة وجميلة كما يحبها الناس".

 

ومن جانبه، قال رضا صبوحي (40 عامًا)، وهو دليل سياحي إيراني، إنه "فخور بالفرنسيين"، في حين يتم قمع التظاهرات منذ شهور في بلاده.

وأضاف أن "هذه الحركة قد تحفز الناس في العالم".

 

وكان من المفترض أن يقوم ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته كاميلا بزيارة إلى فرنسا من الأحد إلى الأربعاء.

 

وأعلن قصر الإليزيه الجمعة الماضية أن الزيارة أرجئت بسبب الاحتجاجات المتواصلة على إصلاح نظام التقاعد.