Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عن سيارة «جيب رانجلر».. علاء ثابت يرد على الإعلان المثير للجدل المنشور بـ«الأهرام»

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
عن سيارة «جيب رانجلر».. علاء ثابت يرد على الإعلان المثير للجدل المنشور بـ«الأهرام»
علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
ردّ علاء ثابت، رئيس تحرير «الأهرام» على الضجة الخاصة بالإعلان الذي نشرته الصحيفة عن سيارة مستعملة من نوعية «جيب رانجلر»، والذي أثار حالةً من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية.
وكتب «ثابت» في منشورٍ على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: تابعت باندهاش يغلفه بعض الاستغراب وكثير من التفهم تلك الحالة التى أثارها الإعلان المنشور فى الصفحة الأولى من الأهرام بتاريخ 1 أبريل عن سيارة «جيب رانجلر»، وبالطبع لم يخلُ الأمر من دهشة من ذلك الخيال الواسع فى التعليقات.. ومن هنا رأيت أن بعضًا من التوضيح قد يكون مفيدًا.
أولاً: إن أحدًا ممن تناولوا الإعلان بالتعليق لم يتوقف عند حقيقة أن السيارة مملوكة لمواطن مصرى وأن «الأهرام» أبدًا لم ولن تتورط فى نشر إعلان «مجهول النسب»؛ فالبيانات الشخصية لصاحب الإعلان ورخصتا السيارة والقيادة التى تؤكد ملكيته لها موجودة لدى «الأهرام». ومن هنا تنتفى مسألة الشفرات، فمن يرسل رسالة مشفرة يتعامل بشكل آخر ليس من بينه الإعلان عن هويته.
ثانيًا: إن الأهرام ــ كما أى صحيفة ــ لا تتدخل فى حرية المعلن فى كتابة ما يريد طالما لم تخرج عن القواعد التى تحددها الأهرام ومن قبلها القانون المتعلق بنشر الإعلانات.
ثالثًا: إن الإعلانات أيًا كانت تخضع للتدقيق من جانب إدارة الشئون القانونية بالأهرام للوقوف على مدى قانونية نشرها من عدمه، ولدى «الأهرام» عبر سنين طويلة الخبرة الكافية للحكم على صلاحية الإعلانات للنشر. وقائمة الإعلانات التى رفضت نشرها الأهرام لأسباب قانونية بصرف النظر عن مقابلها المادى أجزم أن خيال التعليقات غير قادر عن تصورها!
رابعًا: إن التعليقات ــ وإن كان قد شارك فيها بعض الصحفيين جريًا على ما وضعه صاحب الخيال الواسع ــ لم تسأل ولم تشر من قريب أو بعيد للمحدد الأهم فى نشر أى إعلان بأى صحيفة فى مصر أو العالم وهو القانون وهنا بيت القصيد. وبيت القصيد هو ماذا يقول قانون الصحافة فى مصر. إليكم مادة من القانون السارى:
مادة (4) من قانون الصحافة الحالى:
يحظر على المؤسسة الصحفية والوسيلة الإعلامية والموقع الإلكترونى نشر أو بث أى مادة أو إعلان يتعارض محتواه مع أحكام الدستور، أو تدعو إلى مخالفة القانون، أو تخالف الالتزامات الواردة فى ميثاق الشرف المهنى، أو تخالف النظام العام والآداب العامة، أو تحض على التمييز أو العنف أو العنصرية أو الكراهية أو التعصب.
وتابع: وهنا السؤال: أين التعارض بين الإعلان والمحددات التى يحددها القانون. أما حديث "الشفرات" التى ابتكرها الخيال فإن كتاب حلها ليس لدى أى صحيفة، ولكن تقوم عليه جهات أخرى أكثر احترافية ودراية. 

وختم: «هناك بعض الرضا عما حدث وهو رضا يرجع إلى أن الإعلان وما أثاره من خيال وتعليقات بصرف النظر عن أهميتها إنما تؤكد للمرة الألف أهمية وعظمة الأهرام واهتمام قرائها بل ومنتقديها بكل ما ينشر بها حتى ولو كان إعلانًا، وهو اهتمام نعتز ونرحب به فى الأهرام طالما كان الهدف منه الصالح العام».