هروب منى زكي وسرقة مركب زوجها.. ملخص أحداث الحلقة الأولى من مسلسل «تحت الوصاية»

بعد انتظار 16 يوم من شهر رمضان الكريم حتى ميعاد عرض مسلسل "تحت الوصاية" الذي تقوم ببطولته الفنانة منى زكي، بدأ اليوم وسط احتفال من محبي منى زكي عرض أولى حلقات المسلسل والتي بدأت بهروبها وطفلهيها الصغيرين من منزل أهل زوجها الذين سئمت تدخلهم في حياتهم وميراث أولادها.

بعد مشهد الهروب في بداية المسلسل تظهر منى زكي وطفلها ياسين الذي يبلغ عمره حوالي الـ 7 سنوات وطفلتها التي لم تتعدى الـ 3 سنوات أمام قبر زوجها ووالد طفليها تطلب منه أن يسامحها لأنها ستنتقل للعيش بمدينة أخرى، وتشرح له أن سبب هروبها هي الضغوطات التي حلت بعائلتها الصغيرة منذ أن فارقهم بسبب تحكمات اهله.

وفي أحداث الحلقة الأولى من مسلسل الوصاية يأتي المشهد الثالث والذي يكون في محطة القطار بدمياط حيث تقابل حنان (منى زكي) سمسار يقوم بإيصالها لأحد المنازل لتسكن فيها وفي موقف غريب حينما سئلها مالك المنزل والذي يجسد دوره الممثل أحمد خالد صالح عن زوجها كذبت عليه وقالت أنه موجود بالسويس وينتقل إليهم خلال أيام بعد إنهاء عمله وادعت أمامه أن اسمها (ليلى).

بعد ذلك تترك حنان طفليها بمفردهما في المنزل وتذهب للعمل في أحد الموانئ وهي في غاية القلق على طفليها ويظهر ذلك القلق في اتصالاتها لابنها ياسين للاطمئنان عليهم، وقبل مغادرتها طلبت من ابنها ياسين ألا يتصل أو يرد على اتصالات جده أو عمه الذي يجسد دوره الفنان "دياب" الذي يظهر في المشهد الذي يليه وهو يبحث عن المركب الذي اتهم منى زكي بسرقتها وذهب لشقيقتها يهددها ليتشاجرا وتتهمه أنه استولى على ميراث أولاد شقيقه الذي مات.

بعد ذهب شقيق زوج حنان المتوفي ووالده وحرر محضر ضد منى زكي بأنها سرقت المركب، وفي نفس الوقت كانت منى زكي تحاول البحث عن أحد العمال لدهان المركب محل المشكلة، ورفض البعض بسبب شكهم في أن المركب قد تكون مسروقة إلى أن يوافق أحد العمال مقابل 20 ألف جنيه، وفي نفس الوقت تساعدهم حنان في أعمال الدهان.

وتنتهي الحلقة بمشهدين مؤثرين الأول لاطفال منى زكي وهم بنفردهم بالمنزل وكانت الطفلة الصغيرة تبكي وصغر سن شقيقها لم يسعفه في إسكاتها بسهولة ويظلوا هكذا حتى طلوع نهار اليوم التالي، وفي نفس الوقت والدتهم تحاول إنهاء أعمال دهان المركب رغم رحيل العمال الذين اتفقت معهم، فهل سرقت منى زكي المركب؟..هذا ما سنتعرف عليه في باقي الحلقات الـ 14 القادمة.