


النائب سيد حجازي: ظاهره التسول تهدد الأمن القومي والاجتماعي والاقتصادي
كتب: عرفة محمد أحمد




قال النائب سيد حجازي، عضو مجلس الشيوخ، إنه يجب تضافر وتكاتف جهود الوزراء والإدارات الخدمية للقضاء على الظواهر السلبية التي يتعرض لها الأطفال، منها التسول والتشرد وأطفال بلا مأوى، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، مؤكدً أن ظاهره التسول تهدد الأمن القومي والاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن التسول مشروع اقتصادي مربح لبعض عصابات الأطفال التي تستغل من هم أقل منهم وتعلم طرق التحايل على القانون والاستغلال، المسيء لفئة أخرى يغفل عنها المجتمع وهم أطفال الشوارع المستغلين في كل الظواهر التي تسبب ضررا للمجتمع مثل التسول، وترويج المخدرات، والسرقة، والاعتداء الجنسي.
وتابع: المتسول أو المتشرد جزء من نسيج المجتمع الوطني والدولة ملتزمة بحمايته ورعايته، إلا أنه شاع مؤخرا وبشكل مبالغ فيه انتشار من اتخذوا التسول مهنة سواء كانوا من الأطفال أو النساء أو الكبار، فأصبحوا يمارسون مهنة التسول سواء في وسائل المواصلات العامة أو المستشفيات أو البنوك، أو في الأوقات والمواسم الدينية كشهر رمضان والأعياد الدينية، أو أمام المساجد والكنائس، أو أمام الأسواق والمحال التجارية وجوانب الطرق، وفي أماكن إشارات المرور والمطاعم والمقاهى والأماكن العامة.
وأكد «حجازي» أن ظاهرة التسول من الظواهر الموجودة في كل دول العالم وهي ظاهرة سلبية تهدد المجتمعات وتساعد على زيادة البطالة ومشكلات أخلاقية وجرائم مطالبا بضرورة دراسة وبحث أسباب تنامي وزيادة ظاهرة التسول في الشوارع والميادين ووسائل المواصلات وغيرها.