الأزهر للفتوى يوضح كيفية نزول القرآن الكريم في ليلة القدر
كتب: سماح غنيم
أوضح الشيخ السيد عرفة، واعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كيفية نزول القرآن الكريم في ليلة القدر، قائلا إن القرآن الكريم له 3 تنزلات، الأولى أنه نزل من عند الله إلى اللوح المحفوظ، والنزول الثاني أنه نزل من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، والنزلة الثالثة أن سيدنا جبريل نزل به على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم مفرقا في 23 سنة وهي مدة بعثة النبي.
وأضاف "عرفة" ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "النبي قال عن بيت العزة إنه بمحاذاة الكعبة يدخله كل يوم 70 ألف ملك لا يخرجون منه إلى أن تقوم الساعة، ثم أن النبي علمنا أن نتحرى عن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
وتابع: "ليلة القدر أفضل ليالي الدنيا على الإطلاق، لذلك قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم إن من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه، أي أنه جعلها مساوية لثواب الصيام، فقد قال النبي من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
وواصل: "الله أنزل سورة كاملة اسمها القدر، فإن ليلة القدر خير من ألف شهر، كل الكون يحتفل بهذه الليلة، لأن الملائكة تتنزل فيها وهذا أمر عظيم من عند الله عز وجل، فقد نزل القرآن فيها".
اقرأ أيضا: