بعد أزمة الصحفيات.. نهال عنبر: «سُكنة» لم تنظم جنازة وعزاء الراحل مصطفى درويش

كشفت الفنانة نهال عنبر عن تفاصيل جنازة الفنان مصطفى درويش، وخاصة أن نقابة المهن التمثيلية قد تعاقدت من فترة مع شركة "سُكنة" والتي تتكفل بكافة الجنازات التابعة للنقابة.

وقالت نهال عنبر لـ "العاصمة"، أن أسرة الفنان مصطفى درويش رفضت أن تتكفل النقابة بأي مصاريف خاصة بهذا الأمر، وتكلفت هي ذلك، وامتنعت النقابة عن تنفيذ ما تقوم به مع أي فنان يتوفى بناء على رغبة أهل الراحل مصطفى درويش.

عزاء مصطفى درويش

من المعتاد وفقًا للاتفاقية المبرمة بين شركة سُكنة ونقابة المهن التمثيلية، أن تقدم خدمات الجنائز الشاملة لحالات الوفاة وتسهل الإجراءات على عائلاتهم بما في ذلك استخراج تصريح الدفن، والأوراق الرسمية وتجهيز المتوفى وإعداد المقبرة ونقل المتوفى، وحجز قاعات العزاء، والنعي، والصدقات الجارية، وخدمة العودة إلى الوطن، والتخطيط المسبق للوفاة.

وأن تتولى أيضًا وفقًا لذلك التنظيم الصحفي والإعلامي، لحالات الوفاة الفنية، حيث أنها تولت من قبل، جنازات سمير صبري وسهير البابلي وعايدة عبد العزيز وجالا فهمي وزكي فطين عبد الوهاب، والتي لم يخرج منهما أي مشكلة مع الصحفيين.

مشكلة الصحفيات في جنازة مصطفى درويش

وقد حدثت مشكلة من صحفيتين أثناء مراسم الجنازة، وكشف محمود كامل وكيل نقابة الصحفيين، تفاصيل جديدة خاصة بأزمة «المصورتين الضاحكتين» في جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش.

وقال «كامل»: بخصوص واقعة صورة جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش، تبين أن إحدى الفتاتين زميلة صحفية متدربة بصحيفة خاصة، ولم يستدل على الفتاة الثانية، وبناءً عليه تم استدعاء الزميلة مساء اليوم والتقت بـ خالد البلشي نقيب الصحفيين لشرح ملابسات ما جرى خلال الواقعة.

 وتابع: تبين أن الزميلة كانت مكلفة ببث حي للجنازة لموقع آخر غير الصحيفة التي تعمل بها في إطار تحسين دخلها، كما تبين أن كل ما أشيع عن فصلها من عملها غير صحيح تماما.

 وأكدت الزميلة أن ما حدث كان موقفا عارضا بعد أن طلبت من الفتاة التي كانت بجوارها مساعدتها في إنزال «كم البلوزة» حتى لا يظهر ذراعها في أثناء التصوير فمازحتها الفتاة قائلة: «يعني هي الناس كلها هتسيب الجنازة وتركز في دراعك.. سيبيه واشتغلي»، مؤكدة أن هذه هي اللحظة التي ظهرت فيها الابتسامة والتي لم تستغرق سوى جزء من الثانية.

وذكر «كامل» أنه بالرجوع للفيديو محل الواقعة تبين تطابق الشهادة مع مضمون الفيديو حيث لم تستغرق الابتسامة جزء من الثانية، بما يعني أن الصورة المتداولة مقتطعة من سياقها.