وفاة المسؤول الأممي والوزير التركي السابق كمال درويش

بعد أكثر من عقدين من العمل في البنك الدولي، أصبح درويش اسما مألوفا في تركيا عام 2001 عندما وجهت له الدعوة من قبل رئيس الوزراء آنذاك بولنت أجاويد لتولي وزارة الشؤون الاقتصادية وسط أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد في التاريخ الحديث.

 درويش والذي رحل عن عالمنا اليوم الاثنين عن عمر ناهز 74 عاما، خضع للعلاج بسبب مرضه الغير محدد في واشنطن العاصمة،  كما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية وبي بي سي التركية وتي24 .

وبعد أكثر من عقدين من العمل في البنك الدولي، أصبح درويش اسما مألوفا في تركيا عام 2001 عندما وجهت له الدعوة من قبل رئيس الوزراء آنذاك بولنت أجاويد لتولي وزارة الشؤون الاقتصادية وسط أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد في التاريخ الحديث.

كان درويش مسؤولا إلى حد كبير عن خطة الإنعاش الاقتصادي الناجحة لمدة ثلاث سنوات والتي تم إطلاقها في ذلك العام، والتي تضمنت تغييرات هيكلية كبيرة وإصلاحات مصرفية.

السيرة الذاتية لـ كمال درويش

استقال درويش من منصبه في أغسطس 2002، وانتخب نائبا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، في الانتخابات العامة التي جرت في وقت لاحق من ذلك العام.

 تعيين درويش في الأمم المتحدة

في عام 2005، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع تعيين كمال درويش كمسؤول عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ثالث أعلى منصب في الأمم المتحدة بعد الأمين العام ونائب الأمين العام. ولم يسع إلى ولاية ثانية عام 2009 عندما انتهت فترة ولايته البالغة أربع سنوات.

ولد درويش في 10 يناير 1949، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من كلية لندن للاقتصاد عامي 1968 و1970 على التوالي، وعلى درجة الدكتوراه من جامعة برينستون عام 1973. وألف وشارك في تأليف عدد من الكتب في الاقتصاد، بما في ذلك ”عدم المساواة في أمريكا: حقائق واتجاهات وآفاق دولية ” عام 2012، و” التعافي من الأزمة والديمقراطية الاجتماعية المعاصرة ” عام 2006.