Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وفاة حمدي أبو جليل.. رسائل المثقفين والروائيين في وداع صاحب «الفاعل»

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
وفاة حمدي أبو جليل.. رسائل المثقفين والروائيين في وداع صاحب «الفاعل»
الروائي الراحل حمدي أبو جليل
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تعرَّض الوسط الثقافي، اليوم الأحد، لصدمةٍ عقب رحيل الكاتب المعروف حمدي أبو جليل، الذي يعد من علامات جيل التسعينيات في الرواية، وصاحب عددٍ من الأعمال المميزة مثل «الفاعل» التي فازت بجائزة نجيب محفوظ عام 2008، و«لصوص متقاعدون»، فضلًا عن أعماله «أشياء مطوية بعناية فائقة»، «القاهرة شوارع وحكايات»، «طى الخيام»، «نحن ضحايا عك»، «قيام وانهيار الصاد شين»، «أسراب النمل».

وكتب عدد من المثقفين والروائيين رسائل في وداع الكاتب حمدي أبو جليل.

يجب منحه جائزة ساويرس

وطالب الروائي والكاتب الصحفي حسن عبد الموجود بمنح حمدى أبو جليل جائزة ساويرس «كما كان يتمنى» وذلك من خلال مبادرة من مجلس أمناء الجائزة.

وكتب «عبد الموجود» بصفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أكتب وأنا تحت تأثير صدمة عنيفة.. حمدى أبو جليل صديقى مات. هو أقدم صديق لى فى القاهرة، ربما قبل أن أستقر بها. كان بيننا حكايات كثيرة عظيمة ضاحكة غالباً».

وتابع: «ضايقنى فى الفترة الأخيرة ببعض التصرفات الطفولية، وكنت أؤجل الحديث معه إلى يوم آخر، أقول لنفسى: خليها بكرة أو بعده، لكنه فاجأنى بأكثر الأسلحة قسوة، رحل حمدى، صديقى العظيم الصاخب، ولم يمنحنى فرصة كما منحته كثيرا من الفرص نستعيد فيها موقفا صغيرا، ثم نضحك كالعادة، ونستكمل صداقتنا.. ألف رحمة ونور يا حمدي يا صديقى الغالى، أنا أسامحك وأتمنى أن تسامحنى حتى نلتقى».

مع السلامة يا صديق العمر

وكتب الروائي طارق إمام: «أنا مصدوم ومش قادر أصدق.. حمدي أبو جليل.. كتلة الحياة المشتعلة.. حمدي الحر والشجاع والتنويري.. حمدي الإنسان الكبير والفنان الكبير.. مع السلامة يا صديق العمر.. كنت لسه بتنعي أبويا أتاريك بتتهيأ لمرافقته.. والله العظيم يا حمدي الحياة فضيت وبوّخت واليتم كبر وتوحَّش».

صدمة شديدة ومفاجأة مفجعة

أما الكاتب الصحفي والقاص هشام أصلان فكتب: «في فترة زمنية سابقة كان بالنسبة لأسرتي كأنه واحد من العيلة، وبعد سنين اختلف سياق صداقتنا، واتكونت بيننا ذكريات خاصة وبعيدة عن السياق العائلي، وكنت بحبه ككاتب مهم وكصديق لا نجتمع إلا على حالة ضحك هستيرية رغم اختلافي معاه في كثير من الأحيان».

وتابع: «بس معتقدش إن كل ده كان السبب لوحده في إني قعدت كام ساعة شبه مصاب بالخرس من أثر الصدمة، ولكن الموضوع له علاقة غالبا بطبيعة حضوره في الحياة، وافتكرت إنه مفيش من خمس أيام كان ناشر صورته مع أبويا وبيقول له واحشني يا عم إبراهيم. يخرب عقلك يا حمدي، صدمة شديدة ومفاجأة مفجعة».