Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«سيناء كانت هتروح لحماس».. شهادة لميس جابر على حكم الإخوان وثورة 30 يونيو

 كتب:  سماح غنيم
 
«سيناء كانت هتروح لحماس».. شهادة لميس جابر على حكم الإخوان وثورة 30 يونيو
لميس جابر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قدمت الدكتورة لميس جابر، الروائية والكاتبة الصحفية، شهادتها على ثورة 30 يونيو التي تحل الذكرى العاشرة لها الشهر الجاري، وحكم جماعة الإخوان الإرهابية متمثلة في الرئيس المعزول الراحل محمد مرسي، وذلك خلال حلولها ضيفة ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة إكسترا نيوز.

 

وتضمنت شهادة لميس جابر عدة تصريحات مهمة نستعرضها خلال السطور التالية: 

 

  • لم أنزل ميدان التحرير إطلاقًا في 25 يناير، لأني حسيت إن الموضوع مزيف من أول لحظة، علشان يبقى واحد اسمه خالد سعيد أيقونة الثورة، إيه الكلام الفارغ ده، مبلعتش الموضوع واتشتمت وقتها.

 

  • ابني نزل من ورايا أول يومين في 25 يناير وعرفت بعدها وكلمته قالي لا خلاص مش نازل، قولتله ليه قالي رابع يوم جاي أدخل لاقيت ناس ملتحية واقفة محاوطة الزحام كله وبيطلبوا مني البطاقة روحت ماشي، فالإخوان في هذا التوقيت كانوا سيطروا على الأمر.

 

  • أعتبر أن 25 يناير هي طليعة الطابور، يعني ادخل أنت وإحنا وراك، والموضوع ليس صدفة.

 

  • كنا هنضيع في يناير وحريق 120 قسم مع بعض.. أمريكا كانت موجودة وقالوا إنهم دفعوا فلوس كتيرة.

 

  • كتبت مقالًا بعنوان "لم الزبالة يا مرسي" عندما قال إن أزمة القمامة بسيطة وطلب من الشباب تنظيف الشوارع. 

 

  • في عام 2012 هاجمت محمد البرادعي في التليفزيون والإخوان حبايبه، وكان معايا جمال عنايت فقالي تقبلي يكون البرادعي رئيس جمهورية، قولتله أنا معرفهوش لكن أعرف شفيق كويس.

 

  • بسبب هذا الكلام حُذفت مقالاتي من بعض الصحف، وقابلت صلاح دياب قالي أنتي مش بتكتبي ليه، قولتله أنا بكتب والمقالات اتشالت.

 

  • جالي تهديدات من الإخوان بالقتل وشتائم بشعة، بقيت أكتبلهم أولع في الآخر.

 

  • الإخوان لا ينتهون، فهم مثل "مستر إكس"، يثيرون الناس عن الغلاء ويتحدثون دائمًا عن لقمة العيش.

 

  • الإخوان بعد 64 و65 هربوا إلى السعودية، بيستخبوا تحت السلم وينتشروا ويحضروا دعم، وبدأوا يظهروا في الجامعة في السبعينيات ووقتها ذهبت أسجل ماجستير ووجدت الجامعة جماعات، فخطأ الرئيس الراحل أنور السادات، أنه فتح لهم الجامعة. 

 

  • الرهان يكون على الوعي، فنحن نعيش في مأزق اقتصادي، ولا أستبعد أن يكون للإخوان يد في أزمة الدولارات، وسحبها من الأسواق، وسبق وقاموا بذلك لأنهم لا ينتهون. 

 

  • اكتشفت أن الشعب المصري غريب ويخبئ عفريتا داخله، ولديه حس رهيب بالخطر على البلد.

 

  • الشعب كان لديه إحساس رهيب في عام 1967 جعلهم يقفون مع الدولة لأنه ليس وقت الحساب، ووقفوا خلف النظام حتى أحداث 6 أكتوبر، فكنا نقول هذا وقت الكلية ووقت المظاهرات نريد أن نحارب، وقمنا على السادات قومة جامدة. 

 

  • ما حدث في 30 يونيو لأنه كان هناك حالة رعب أن البلد تخطف لأنهم ليسوا شبهنا لا كلامنا ولإ إعلامهم ولا أسلوبهم الفظيع، وكانوا يغذون هذا الإحساس، ويخسرون في كل خطوة من حرق سيارات، وقتل ناس، والأقباط في المنيا، فالعفريت المصري يظهر في هذه الأجواء.   

 

  • كنت أبكي بالدموع وحدي في بداية حكم الإخوان، لأنني كنت أخشى على البلد من التقسيم، لأنها كانت ستكون "ولايات".

 

  • كل فترة كنت أنظر لخريطة الشرق الأوسط وأنتظر ما سيحدث لها في عهدهم، حيث إنهم سبق وقالوا "الوطن حفنة تراب عفن"، فكلمة وطن لا يعرفونها وكانوا يريدون أن يعطوا سيناء لحماس ويريحوا الإسرائيليين.

 

  • محمد البرادعي كان يتحدث مع النوبيين ويقول لهم: "أنتوا بتتكلموا لغة تانية وشكل تاني".

 

  • الإخوان كانوا يسعون لتقسيم مصر، من شمال السودان وجنوب مصر بالسد العالي يكون دولة، وكان تقسيم مصر هو الهدف من كل الربيع العبري الأسود مثلما رأينا في العراق وليبيا وسوريا.   

 

  • زرت مبارك بالمستشفى، لأني أحب هذا الرجل ولأننا عشنا 30 سنة في أمان والحكم على التاريخ لسه بدري عليه.

 

  • قلت لمبارك إيه رأيك في عبد الفتاح السيسي قال لي: (اقفوا وراه)، وأنا أقف وراه من أول يوم شفته، لأنه يدخل القلب دون استئذان وإحنا شعب عاطفي.

 

  • الرئيس عبد الفتاح السيسي شعر بأن الشعب في ضهره، خلال 30 يونيو، وكانت هناك حالة تلاحم غير طبيعية، وأغنية تسلم الأيادي كانت تعبيرًا تلقائيًا ودقيقًا عن شعور المصريين باستجابة الجيش لهذا الاستدعاء.

 

  • في يوم 2 يوليو كنت في لقاء تليفزيوني مع عزة مصطفى على فضائية صدى البلد، وعندما سألتني عن انتهاء مهلة غدًا في 3 يوليو، أجبت وقلت لها إن مرسي لديه فرصة ذهبية، بس لن يستجيب، ولن يفعل انتخابات رئاسية مبكرة، ولو عمل الإخوان انتخابات مبكرة من الممكن أن ينجحوا مرة أخرى والعياذ بالله.

 

  • عندما استقيظنا في يوم 3 يوليو، وجدت ابنتي تركت المنزل لتستمع لبيان القوات المسلحة مع المتظاهرين في قصر الاتحادية، وجلست أنا ويحيى الفخراني ننتظر التليفزيون لسماع البيان، وأول ما قال إلغاء الدستور يحيى صفق وهلل، وفرحنا وهيصنا وضربنا نار وكان يوم جميل ولم ننم حتى الصباح، وكان تعبيرًا فطريًا عن الفرحة.

اقرأ أيضا:

اتصالات مكثفة للسفارة المصرية بأثينا بشأن ضحايا المركب...