


«كنت مرعوباً وجالي تسمم».. أحمد مراد يكشف كواليس كتابة روايته «تراب الماس»
كتب: عرفة محمد أحمد




قال الروائي والسيناريست الشهير أحمد مراد، إنَّ مشواره الأدبي ليس طويلًا، ولكن السينما تعطي زخمًا للشيء وتعطي الحاجة أكتر من حجمها أحيانا، كاشفا عن أنَّ اتجه إلى التشويق في رواياته لأنه لم يجد هذا النوع في الأدب العربي.
وأضاف «مراد» خلال حلقة برنامج «ضيفي» الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش على فضائية «الشرق للأخبار»: «دائماً أكتب اللي مش ملاقيه أقرأه».
وأوضح «مراد» أن «تراب الماس» أكثر رواية مرعبة عمل عليها، لأنها جاءت بعد النجاح المدويّ لرواية «فيرتيجو»، لافتا إلى أنه لم يتوقع هذا النجاح، وتسببت له الرواية في شهرةٍ كبيرةٍ له، متابعاً: «كانت المشكلة في كتابة رواية جديدة بعد فيرتيجو أن هناك ترقبا من الناس، ومن الخوف دخلت مستشفى الحميات، وجالي تسمم في الدمم رعبا من القاريء.. ولكن جاءت بعدها تراب الماس».
وقال: «تراب الماس كانت بحثا تاريخيا منذ أيام عرابي، دخلت المشرحة حتى أعرف ماذا سيحدث للجسم بعد التعرض للتسمم، كنت خائفا أنني سأكون مروجا لهذا السم، ولكن عندما دخلت على جوجل وكتبت تراب الماس لم أجد أي نتيجة».
أما عن إيرادات أفلامه، فقال «مراد» إن فيلم «كيرة والجن» حقق 120 مليون جنيه إيرادات، و«الفيل الأزرق» 107 ملايين جنيه.
وأكد «مراد» أنَّ الأهم من الإيرادات أن الفيلم يعيش، موضحًا أنه يحب فيلمم «الأصليين» على الرغم من أنه «معملش فلوس كتير»، وهو فيلم مختلف خالص.