تعرف على حكم الشرع.. فى عدم حصول الزوجة على موافقة الزوج للعمل
كتب: سماح غنيم
الكثيرات يرغبن في العمل بعد الزواج لمعاونة أزواجهن على مصاعب الحياة والالتزامات المادية المختلفة تجاه أبنائهن، لذلك يتساءلن عن حكم الشرع في عدم أخذ إذن الزوج بعملهن، ويطرحن السؤال: هل عمل الزوجة يجب فيه إذن الزوج وموافقته؟، الذي أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
قال علي جمعة: "الله عز وجل جعل هذه الأمور مبناها العرف وأمرنا بهذا، فالعلاقة الزوجية تنشأ أساسًا من عقد وهو اتفاق إرادتين رأي الزوج والزوجة ولا يوجد عقد بالإكراه، فاتفقت الإرادتان في وجود ولي وشهود وما نحوه فنشأ عقد، وهذا العقد مبني على العرف بمعنى أن عرف البلاد الآن أن المرأة تعمل للمساعدة في تربية الأبناء ودخل البيت وتربية الأولاد إلى آخره، فلو أراد غيره لاتفق عليه".
وأضاف: "لا يُشترط إذن الزوج طالما لم يشترط في عقد الزواج عدم عمل الزوجة، فالقضية ابتداءً أنه إذا سكتوا تذهب للعمل، وهناك من يقول: عاوز امرأة متشتغلش، فنتفق على هذا في العقد، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (أولى شرط ما اشتُرط في الزواج)، أي أهم شرط ينبغي تطبيقه ويحرم مخالفته هو شرط الزواج".
اقرأ أيضا:
