نيللي كريم تبحث عن تعديل قانون المُطلقات.. على طريقة «أريد حلا» لفاتن حمامة

تبحث نيللي كريم عن تعديل لقانون المُطلقات في مصر، والذي يحرم المطلقة من أبنائها في حالة الزواج من آخر، وهو ما ترصده أحداث مسلسل «فاتن أمل حربي»، عن معاناة المرأة المصرية المُطلقة مع زوجها والحرمان من الأبناء إذا تزوجت من آخر.

فتخوض «فاتن أمل حربي» خلال الأحداث هذا الصراع مع زوجها، والذي يجسد دوره شريف سلامة، الذي يصر على دخولها للمحاكم، ويعرضها للكثير من الأزمات والمشاكل، ضغطًا عليها وسيطرة وإذلالاً لها حتى لا تتزوج من آخر.

وترصد طوال الأحداث المعاناة الحقيقية للمرأة المصرية مع زوجها، إذا فكرت فقط في الزواج، فتبقى دائمًا تحت مظلة التهديد بالحرمان من الأبناء، ويحاول المسلسل تسليط الضوء على قانون الأحوال الشخصية المصري، والذي يمنع الأم من الاحتفاظ بأبنائها حال زواجها من آخر.

ويعيد صناع هذا العمل من خلال القوانين التي سيتم مناقشتها وإلقاء الضوء عليها في «فاتن أمل حربي»، الذاكرة لفيلم «أريد حلاً» 1975 للفنانة الراحلة فاتن حمامة، والتي ناقشت من خلاله قضية عدم قدرة المرأة على  الطلاق من زوجها على الرغم من استحالة العيش معه.

واستطاعت فاتن حمامة وصناع الفيلم في تغيير هذا القانون، حيث أمر الرئيس الراحل أنور السادات، وزوجته جيهان السادات، بتغيير قانون الأحوال الشخصية سنة 1978 بعد إجراء عدة تعديلات عليه، وأطلق الرئيس الراحل عليه اسم قانون جيهان.

واستطاع «أريد حلاً» حينها، تغيير قانون الأحوال الشخصية لتتمكن المرأة من رفع قضية خلع على زوجها والحصول على حريتها، وهو الأمر الذي سيفعله مسلسل «فاتن أمل حربي»، والمتوقع أن يثير ضجة وتفاعل كبير نظرًا لما تم كشفه مبدئيًا من أحداث عبر البرومو الذي تم طرحه أمس.

«فاتن أمل حربي» بطولة نيللي كريم وشريف سلامة وهالة صدقي وفادية عبد الغني وخالد سرحان وجيلان علاء، تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج محمد العدل.