«ماتوا مقهورين».. أزمات بوسي مع طليقها ووالدها قبل رحيلهما

انتهى الفصل الأخير في أزمة المطربة بوسي، مع طليقها فطين سعيد، ووالد ابنها الوحيد الذي رحل عن عالمنا منذ ثلاث أيام، وانتشر خبر وفاته أمس الإثنين، والذي كان بمثابة صدمة كبيرة لأصدقائه.

أكد البعض منهم أنه توفى مقهورا، وذلك بعد أزمات وخلافات عديدة مع طليقته وصلت للمحاكم والقضاء ولم يتم حسمها حتى هذه اللحظة.

خلافات بوسي مع طليقها فطين سعيد

وبدأت الأزمة، بين بوسي وطليقها، بحسب تصريحات الأخير قبل رحيله، أن الخلافات دبت بينها أثناء تصوير فيلم "عمر وسلوي" مؤكدا أنها تخيلت أن الفنان كريم محمود عبد العزيز، معجب بها حيث توهمت ذلك، مشيرا إلى أنه أنتج لها العديد من الأغاني، وأنها استولت على كل ما يملك، ورفضت إعطائه حقوقه، مما جعله يلجأ للقضاء لتفصل بينهما.

خلافات بوسي مع والدها

ولم يكن ذلك الصراع الوحيد الذي عاشته المطربة بوسي، ورفعت القضية فيه إلى السماء، حيث هذا خلافاها، أزمتها الشهيرة مع والدها والتي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وفاته وسط غيابها عن جنازته وتشيعه لمثواه الأخير.

وشكى والد بوسي، في حياته من قسوة ابنته بوسي عليه، وعدم السؤال عليه أو محاولة مساعدته في العلاج بعد إصابته بأمراض عديدة إذ لم يجد ما يكفيه للعلاج، وتصدرت القضية السوشيال ميديا حيث تعاطف الكثيرين معه واتهموا بوسي بالجحود.

وظهر والدها قبل رحيله، في العديد من اللقاءات التلفزيونية، يشكو حالته الإجتماعية وظروفه المادية، مما أدى ذلك لغضب بوسي، ومقاطعتها له بشكل نهائي.