بتهمة القتل العمد.. إحالة المتهمين بقتل «طبيب الساحل» لمحكمة الجنايات
كتب: رجب يونس
أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين الثلاثة «طبيب ومحامية وعامل» في قضية مقتل «طبيب الساحل» إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتفاق بالإشتراك والمساعدة على قتل المجني عليه، بقصد الإستيلاء على أمواله بعد علمهم بأنه يمتلك «عملة صعبة».
وكانت النيابةُ العامةُ مرت ابحبسِ المتهمِ/ أحمد شحته الطبيبِ بمستشفَى معهدِ ناصرٍ، وعاملٍ لديهِ بعيادتِهِ، ومحاميةٍ على عَلاقةٍ بها، حبسًا احتياطيًّا على ذمةِ التحقيقاتِ الجاريةِ معَهُم؛ لاتهامِهِم بارتكابِ جنايةِ قتلِ الطبيبِ المجنيِّ عليهِ/ أسامة توفيق عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، والتي اقترنتْ بجنايةِ سرقتِهِ بالإكراهِ، وذلكَ بعدما أقرُّوا بتخطيطِهِم لِاستدراجِهِ وتخديرِهِ لسرقتِهِ، ثم دفنِهِ بحفرةٍ في عيادةِ الطبيبِ بعد وفاتِهِ من أثرِ التخديرِ.
حيثُ كانتِ النيابةُ العامةُ قد تلقتْ إخطارًا يومَ الِاثنينِ الموافقِ الثاني عشَرَ من شهرِ يونيُو الجارِي بتغيّبِ المجنيِّ عليهِ/ أسامة توفيق -طبيبُ عظامٍ بمستشفَى معهدِ ناصرٍ- منذُ اليومِ الرابعِ مِن ذاتِ الشهرِ، إذ كان متوجّهًا لعملِهِ وأغلقَ هاتفَهُ واختفَى أثرُهُ، وأنَّ الشرطةَ قد تمكّنتْ باستخدامِ التقنياتِ الحديثةِ مِن تحديدِ آخرِ زمانٍ ومكانٍ تواجدَ بهما، حيثُ كانَ بِرُفقةِ صديقِهِ المتهمِ/ أحمد شحته -طبيبُ عظامٍ بذاتِ المستشفَى-، فانتقلتِ الشرطةُ لمقرِّ عيادةِ الأخيرِ بدائرةِ القسمِ، فتبيّنتْ وجودَ آثارِ ترميماتٍ بها وحَفرٍ حديثٍ وأجولةٍ تحوِي مخلفاتِ الحفرِ، فضلًا عن انبعاثِ رائحةٍ كريهةٍ منَ العيادةِ، فاشتبهتْ لذلكَ في وجودِ جثمانٍ مدفونٍ بها، فأخطرتِ النيابةَ العامةَ التي باشرتْ تحقيقاتِها على الفورِ.