


الحوار الوطني.. تفاصيل توصيات ممثل «الحركة المدنية» بشأن قانون الأحوال الشخصية
كتب: عرفة محمد أحمد




أكد إبراهيم الصعيدي، عضو حزب الدستور، وممثل الحركة المدنية الديمقراطية، في كلمته أمام لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، تبني الحزب والحركة رؤية تتعلق بإصدار قانون جديد للأحوال الشخصية، وطالب من الحكومة طرح مسودة القانون الجاري إعداده، حتى يحدث حوار مجتمعي حوله.
متمنيا أن يحقق المطالب المنشودة منه، للحفاظ على التماسك المجتمعي، وأن يسد الثغرات التي تعاني منها الأسر المصرية في القانون الحالي، على أن تتم إحالته لمجلس النواب في أسرع وقت لإقراره.
وطالب "الصعيدي" باسم حزب الدستور أن يتضمن القانون الآتي:
أولا: حل المشاكل العملية وعوائق تنفيذ الأحكام والقرارات المتعلقة بقضايا الأسرة، خاصة ما يخص النفقة والرؤية، وتسليم الصغار، والتمكين من مسكن الحضانة.
ثانيا: ضم جميع قضايا الأسرة في ملف قضائي واحد، أمام قاض واحد، توفيرا للوقت والجهد، وتحقيقا لمبدأ العدالة الناجزة.
ثالثا: إلزام الأب المنفق بمصاريف تعليم الصغار، دون الحاجة لإلزام الحاضنة بالدفع أولا، وذلك بغير تغول أو سوء نية من الحاضنة، بأن يلزم الأب بمصاريف التعليم في نفس المستوى الذي كان فيه الصغير قبل حدوث النزاع بين الأبوين.
رابعا: استحداث مادة متعلقة بحق وتنظيم الاستضافة، ووضع الضوابط التي تساعد على نجاحها لمصلحة الطفل أولا وأخيرا.
خامسا: تعيين قضاة متخصصين في محاكم الأسرة، لديهم الخبرة القانونية والنفسية والاجتماعية، مما يجعلهم ذوي تخصص وخبرة في هذا النوع الدقيق من القضايا.
سادسا: معالجة القصور في قضايا الرؤية والنفقة والحضانة، وما يتعلق بها من حقوق للصغير، بما يحقق التوازن بين حقوق والتزامات كافة أطراف الأسرة، الأب والأم والحاضن من غير الأب او الأم، على أن تراعى في النهاية المصلحة الفضلى للصغير.
سابعا: إقرار الولاية التعليمية والعلاجية والرياضية للحاضن، دون الحاجة لوجود نزاع قضائي، كما هو معمول به حاليا فيما يتعلق بالولاية التعليمية.
ثامنا: نرجو أن يتضمن مشروع القانون إيجاد حل لإشكالية عدم مقدرة الأب على دفع النفقة، وأن يسمح للأب بالتسديد على أقساط، من خلال قروض ميسرة من صندوق الأسرة، تسدد على أقساط، خصوصا لغير العاملين في وظائف ثابتة.