


أستاذ علوم سياسية يوضح أهداف انعقاد القمة الثلاثية في العلمين
كتب: رحاب جمعة




أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن دورية القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين تأتي وفق آلية منضبطة تم الاتفاق عليها لتأكيد المعطيات الراسخة بشأن ما يجري في البلاد بقضية الصراع العربي الإسرائيلي والتطورات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأضاف طارق فهمي، خلال استضافته الإعلامية رشا مجدي ، مقدمة برنامج صباح البلد ، المذاع على قناة صدى البلد ، اليوم الثلاثاء، أنه كان هناك جهد مصري متراكم خلال الفترة الأخيرة، يستهدف توحيد الصف الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية على مستويات معينة يرتبط جزء منها بمسار حركة مصرية واجتماع الأمناء.
وأكدت القوى الفلسطينية، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أهمية اللقاء لعدد من الاعتبارات أولها تأكيد استمرار مصر وجهودها لتحقيق توحيد الموقف الفلسطيني.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر تبني على لقاء الفصائل الفلسطينية الذي نجح بشكل كبير في تأكيد وجود تواصل فلسطيني، مضيفًا أن الفصائل تجري اتصالات لتواتر الاجتماع برعاية القاهرة.
وأوضح أن ما حدث أمس في القمة الثلاثية في العلمين يأتي استمرارا للآلية الثلاثية، وذلك لعدد من الاعتبارات، جزء منها يتعلق بترتيب القاهرة للأجواء تجاه الجانبين الأردني والفلسطيني. بمعنى التأكيد على الرقابة الهاشمية على المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة.
وتابع طارق فهمي: الشق الآخر يتعلق بالسلطة الفلسطينية، من خلال التأكيد على قيادة القيادة الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للسلطة الفلسطينية أمام العالم ، خاصة قبل الخطاب المرتقب للرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة المقبل شهر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن البيان الختامي للقمة الثلاثية أكد استمرار الجهد المصري في اجتماعات الفصائل الفلسطينية، وتوحيد الصف الفلسطيني ، والرقابة الأردنية على المقدسات الإسلامية، وضرورة التوقف من جانب واحد من الجانب الإسرائيلي.