فرنسا ترضخ لمطالب الانقلابيين في النيجر

يبدو أن فرنسا خضعت لمطالب الانقلاب في النيجر، حيث أبدت استعدادها اليوم الثلاثاء لسحب قواتها من الأراضي النيجرية.

فيما ذكرت مصدر تابع للجيش الفرنسي، أن هناك تعاون مستمر في الآونة الأخيرة لتسهيل حركة القوات الفرنسية في النيجر.

وحاولت الصين التدخل في الانقلاب الأخير، لنزع فتيل الأزمة وتقريب وجهات النظر، ومن ثم بدأ الانقلاب العسكري في النيجر في تثبيت أقدامه بشكل كبير.

وتعتبر الصين شريكا رئيسيا للنيجر، خصوصا في قطاع الطاقة.

ويعمل البلدان على بناء خط أنابيب نفط يمتد على 2000 كيلومتر، وهو الأطول في إفريقيا، بهدف تصدير النفط الخام من حقول أغاديم (جنوب شرق النيجر) حتى ميناء سيمي في بنين.

وتستغل حقول أغاديم مجموعة النفط الوطنية الصينية (CNPC) التي أنشأت أيضاً مصفاة في زيندر في جنوب النيجر بطاقة إنتاجية تبلغ 20 ألف برميل يومياً، والتي تملك الشركة الصينية غالبية رأس المال فيها.

وتعتمد فرنسا بشكل كبير على عنصر اليورانيوم المستخرج من النيجر بنسبة 35% من حجم انتاجها، وبنسبة 70% من احتياجات فرنسا من اليورانيوم، بينما تظل النيجر في حاجة للكهرباء القادمة من نيجيريا، التي استغلت الانقلاب لقطع الكهرباء عن النيجر.