وزير العدل: كاميرات مسجد رابعة أثبتت وجود ذخيرة وأسلحة بحوزة الإخوان
كتب: شروق خالد
أوضح المستشار عمر مروان، وزير العدل، أن اعتصام رابعة العدوية الذي كان ينظمه جماعة الإخوان الإرهابيين، اعتصام مسلح، وهذا ما تم إثباته من قبل لجنة تقصى الحقائق.
وكشف وزير العدل أن كاميرات المراقبة داخل مسجد رابعة العدوية، رصدت أسلحة وذخائر كانت بحوزة الجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى أن كاميرات المراقبة التي كانت في محيط الاعتصام المسلح، رصدت أسلحة كانت بحوزة المتواجدين بالاعتصام، مؤكدًا أنه تم عمل ممرات آمنة لخروج المعتصمين، ولم يتم القبض على أحد منهم.
كما أكد أن هناك كاميرات مراقبة بداخل العقارات المجاورة لاعتصام رابعة العدوية، عقب تفرغيها أثبتت أن اعتصام رابعة العدوية كان يحتوي على مخازن للأسلحة والذخيرة.
وتابع: "أول شهيد كان ضابط شرطة قامت جماعة الإخوان بقلته قبل الساعة 7 صباحا بالرصاص داخل اعتصام رابعة العدوية، ولا يوجد لدى الإخوان دليل واحد أن لديهم أحد تم قتله من قبل رجال الشرطة قبل الساعة 7 صباحا، في يوم فض الاعتصام".
وفي سياق متصل، أشار المستشار عمر مروان، إلى أن جميع وسائل الإعلام كانت متواجدة أثناء فض رابعة، موجهًا سؤاله إلى جماعة الإخوان الإرهابية عن الأدلة التي تثبت أن هناك آلاف من المعتصمين تم قتلهم أثناء الفض.
كما لفت إلى أن عدد الوفيات الذين سقطوا في الفض يتراوح بين 300 إلى 400 شخص، وأسباب الوفاة كانت ناتجة عن القتل بالرصاص من الإمام إلى الخلف ومن الخلف إلى الأمام، وهذا يؤكد أن الاعتصام كان مسلحًا.
واختتم وزير العدل حديثه بأن الممرات الآمنة كانت لخروج الجميع من الاعتصام، ولم يتم القبض على أحد منهم، موضحًا أن كاميرات مسجد رابعة فضحت جامعة الإخوان، وتم رصد أسلحة وذخيرة بحوزة الجماعة الإرهابية، وجاء ذلك، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في حلقة خاصة ببرنامج "على مسئوليتي"، عبر قناة "صدى البلد".