أسرة «فتاة بورسعيد» تفترش الأرض أمام المشرحة انتظارًا لخروج الجثة

تنتظر أسرة فريدة نبيل، فتاة بورسعيد، مساء اليوم الثلاثاء، أمام مشرحة مستشفى النصر التخصصي، في انتظار خروج جثمان الضحية تمهيدا لدفنها.

انهار خالد ناصر، خطيب الفتاة، وجلس مفترشًا الأرض، انتظارًا لإنهاء إجراءات تشريح الضحية واستلام جثمانها، وأصيب الشاب بصدمة عصبية هو وأسرة الفتاة، التي دخلت في نوبة بكاء،حزنًا على فراق ابنتهم المتوفية.

صرحت النيابة بدفن جثة الفتاة المتوفية، بعد تشريحها لبيان وتحديد أسباب الوفاة على وجه الدقة، واستدعت النيابة أسرة الفتاة لاستكمال التحقيق في الواقعة.

معاينة النيابة لمسرح الجريمة

دلّت معاينة النيابة للحادث، أن المتهم تخلص من شقيقته أمام مسجد الحسين بحي المناخ، لوجود خلافات بينهما.

قالت أسرة الفتاة المجني عليها، إن ابنهم المتهم، انفصل عن الحياة معهم منذ نحو عام مضى.

وتابعت الأسرة أمام النيابة العامة، موضحة أنه يعاني من مرض نفسي، أدخله في حالة اكتئاب، وادعى أنه ملحد، غير معترف بالأديان السماوية.

ويجري رجال المباحث جهودًا لمناقشة المتهم، للوقوف على التفاصيل الكاملة لإقدامه على التخلص من شقيقته بتلك الطريقة.