أمريكا تطالب إيران بتفسير آثار اليورانيوم الموجودة بمواقع سرية
كتب: أحمد حسني
هددت الولايات المتحدة وثلاثة من حلفائها الأوروبيين إيران باستصدار قرار آخر من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب بالتحرك بشأن مسائل، مثل تفسير آثار اليورانيوم، التي تم العثور عليها في مواقع لأنشطة نووية غير معلنة.
ويأتي التحذير الذي وجهته الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، والولايات المتحدة بعد اجتماع فصلي لمجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة، ونُشر اليوم الخميس، في وقت تعقدت خلاله الأزمة بين إيران والغرب بسبب محادثات سرية بين الولايات المتحدة وإيران.
ونددت الدول الغربية بعرقلة إيران عمل الوكالة الدولية، وأمور أخرى مثل إعادة تركيب كاميرات المراقبة التي تم إزالتها في العام الماضي، وتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60%، وهو مستوى يقترب من الدرجة المطلوبة لصنع أسلحة.
وبالتزامن مع ذلك، قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة عقدت محادثات سرية "لخفض التصعيد" مع إيران، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعقيد الوضع.
ويوضح دبلوماسيون أن محادثات خفض التصعيد تلك، التي لم تعترف واشنطن بإجرائها، تتناول قضايا مثل إبطاء إيران في الآونة الأخيرة لتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60%، والأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج، وتبادل سجناء.
وتناول البيان المشترك إعادة تركيب معدات المراقبة مثل الكاميرات، لكن لم يتم تركيب سوى جزء صغير من الكاميرات التي تريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تركيبها.
وبدلًا من السعي إلى إصدار قرار ملزم آخر ضد طهران؛ بسبب عدم إحراز تقدم في هذه القضايا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، هذا الأسبوع، أصدرت القوى الغربية بيانًا مشتركًا غير ملزم مع 59 دولة أخرى يدعو إيران إلى "التحرك فورًا" بشأن قضايا من بينها تفسير وجود آثار اليورانيوم.
