Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

محلل سياسي فلسطيني لـ «العاصمة»: على جميع الفصائل مساعدة مصر واثبات نيتها بانهاء الانقسام السياسي

 كتب:  أميرة ناصر
 
محلل سياسي فلسطيني لـ «العاصمة»: على جميع الفصائل مساعدة مصر واثبات نيتها بانهاء الانقسام السياسي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوي، مدير مركز العرب للدراسات والأبحاث في فلسطين، وعضو الاتحاد العام للإعلاميين العرب، إنه لاتزال المشكلة الفلسطينية السياسية الداخلية قائمة بسبب الانقسام بين شطري الوطن غزة والضفة الغربية، وعدم الوصول لمحددات عامة تؤهل الوحدة الوطنية من التقدم ولو خطوة واحدة في هذا المسار.

انهاء الانقسام الفلسطيني وإستعادة الوحدة الوطنية

وأضاف "أبو عطيوي"، رغم جولات وصولات المصالحة التي لجمهورية مصر العربية النصيب الأكبر في تحمل أعبائها، وتواصلها الدائم والمستمر مع طرفي النزاع "فتح وحماس" وكافة الفصائل الفلسطينية من أجل انهاء الانقسام السياسي واستعادة الوحدة الوطنية.

وتابع: كل ذلك مقارنًة أيضًا في قطار المصالحة الذي جاب معظم عواصم العالم ، واخرها بالعاصمة الجزائرية ، ولكن للأسف للأن لم يتحقق أي انجاز فعلي وحقيقي على أرض الواقع ، نحو أي تقدم لإتمام المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام .

وحدانية السلاح الفلسطيني

واستكمل: "أما عن وحدانية السلاح الفلسطيني في الضفة وغزة فهذا الأمر يحتاج لمقومات عدة وهامة تؤهل هذا الأمر للإنجاز والنجاح ، وهذا ما تمخض من مخرجات في اجتماع قمة " العلمين " بالقاهرة " بين الرؤساء الثلاثة " الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ، والرئيس محمود عباس"، الذي أكدوا فيه جميعًا على وحدة السلطة الوطنية الفلسطينية جغرافيًا وسياسيًا، وشرعية منظمة التحرير الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني ، اضافة إلى ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية على أسس وطنية تجمع كافة الشمل الفلسطيني تحت اطار واحد وشرعية واحدة ، والذي من هنا تستمد شرعية وحدانية السلاح الفلسطيني .

وكذلك اجتماع الأمناء العاميين للفصائل الفلسطينية لذي لحق لقاء اجتماع الرؤساء الثلاثة ، والذي حضره بالقاهرة معظم الفصائل والرئيس محمود عباس ، جاء الاجتماع في حينها للتأكيد على انهاء الانقسام السياسي واستعادة الوحدة ومشروعية منظمة التحرير ووحدانية المشروع الفلسطيني المستقل ، والتي من بينها وحدانية السلاح .

جدية انهاء الانقسام

واختتم مدير مركز العرب للدراسات والأبحاث في فلسطين، ثائر ابو عطيوي،  من أجل وحدانية السلاح يجب على السلطة الوطنية  الفلسطينية والفصائل الفلسطينية جميعًا دون استثناء ، أن تقوم بمساعدة جمهورية مصر العربية بشكل حقيقي وفاعل في نيتها بجدية انهاء الانقسام السياسي ، لأنه مفتاح الحل الوحيد  لحل كافة الأزمات والتراكمات والاشكاليات العالقة ، والتي سببها الرئيسي الانقسام القائم ، ومن ثم الذهاب للوحدة الوطنية التي تتطلب أيضًا من السلطة الفلسطينية والفصائل الدخول في حوار وطني عام وتشكيل جبهة انقاذ وطني من كافة الشخصيات والمؤسسات والفعاليات أيضًا دون استثناء لأحد أو دون أي احتواء ، حتى نذهب جميعًا كفلسطينيين موحدين الهدف والرؤية والموقف ، ضمن برنامج وطني واحد موحد  الكل الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، ومن ثم لذهاب لفكرة بناء نظام سياسي جديد يحمل على عاتقه مواصلة الطريق   الوطنية من أجل دحر الاحتلال والوصول للحرية والاستقلال.

فلهذا أيضًا وعلى درجة الأهمية النظر بعين الاعتبار من الكل الفلسطيني انجاز موضوع ملف الانتخابات السياسية الرئاسية والتشريعية لكي تكون أول معالم استعادة الديمقراطية التي غاب انتظارها  لأكثر من 20 عامًا بسبب الانقسام السياسي بين شطري الوطن.