«اتكلف 12 مليون جنيه وخلص 7 الصبح».. القصة الكاملة لـ فرح طلخا الإسطوري

أطلق عليها أهالي المنصورة «ليلة لا تُنسى»، بعدما اجتمع نجوم الغناء تامر حسني ووائل جسار وغيرهم لإحياء حفل زفاف استثنائي، تحول الحفل إلى أسطورة موسيقية واجتماعية وسط تكاليف ضخمة هائلة.

صاحب حفل الزفاف الأسطوري، هو الدكتور حسام الصياد، 32 سنة، يعمل كصيدلي في الولايات المتحدة، يمتلك مجموعة من الصيدليات ويعد من المستثمرين المصريين في أمريكا.

تحدث الطبيب «الصياد» عن فكرة دعوة أكثر من مطرب لحفل زفافه، مشيرا إلى أن الفكرة جاءت بناءً على اتفاق مع زوجته، بعدما قرر كل منهما اختيار مطربه المفضل لديهما، "الفكرة كانت بينا إحنا الاتنين، كل واحد اختار مطربه المفضل، بس في الحقيقة كل اللي جبناهم، بنحبهم زي بعض".

بدأ حسام الصياد، تجهيز حفل زفافه منذ قرابة 12 شهر، جهز كل الترتيبات بداية من حجز المطربين والمصورين وصولاً إلى تجهيز فستان العروسة وعمل المكياج، ولم يتم ترك أي تفصيل دون اهتمام، وتابع «الفرح خد منا سنة تجهيز بكل تفاصيله، الموضوع بياخد وقت، لأننا لازم نختار الأحسن في كل حاجة».

أشعل الحفل الأسطوري في طلخا، حالة من النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كتب أحدهم على فيس بوك: "عايز أعرف العريس شغال إيه، الفرح كان قافل طلخا وحراسة عمري ما شوفتها قبل كدة".

وعبر آخر على صفحته على فيس بوك: «الدنيا مقلوبة على الفرح بتاع طلخا اللي غنى فيه نصف دستة من المطربين، وبما إن القاعة جنبي أصلا، فأحب أقولكم إن صاحب الفرح غير ديكور القاعة كلها».

كانت الركيزة الأساسية لحفل الزفاف حضور نجوم الغناء، فلم يكن متعبا فقط من الناحية المالية والزمنية، فبالنسبة لأهالي طلخا، أول مرة يرون فيها هؤلاء النجوم من الفنانين والمطربين، إذ يقول العريس حسام الصياد «تامر حسني وحماقي كانوا أول مرة ينزلوا طلخا، ووافقوا على القدوم بناءً على طلبي، وهذا الأمر فرحني كتير،  وحضر أيضًا وائل جسار ورضا البحراوي وأحمد شيبة ومحمد حماقي، وبدأ الفرح في تمام الساعة 8 مساءً واستمر حتى 7 صباحًا، بمعنى انه دام لنحو 11 ساعة كاملة.

بحسب التقديرات التي أجراها حسام الصياد، فقد تكلف حفل الزفاف الأسطوري بين 10 إلى 12 مليون جنيه، ويقضي العريس شهر العسل مع زوجته في المالديف حاليا.
 
بتلك التكليفات والتجهيزات فقد رسخ في ذهن حسام الصياد، صاحب حفل الزفاف، أن هذا اليوم لم يتكرر، وسيبقى في ذاكرة الجميع كأحد أكثر الأيام سحرًا وتألقًا في تاريخ مدينة طلخا.