في الذكرى الـ 40 لحرب العراق.. إيران تكشف عن تقنيات متطورة للطائرات المسيرة

في إطار الاحتفال بذكرى الحرب العراقية الإيرانية، أعلن العميد أمير علي حاجي زادة، قائد القوة الجو-فضائية للحرس الثوري الإيراني، أن بلاده تمتلك اليوم أسلوبًا فريدًا على مستوى العالم في مجال الطائرات المسيرة.

خلال مراسم تدشين الفيلم الوثائقي "حامل الراية" في طهران، أكد القائد العسكري الإيراني أن قدرات بلاده العسكرية تجاوزت حدود المنطقة، حيث لم تعد الطائرات المسيرة تُستخدم فقط لأغراض الاستطلاع والرصد، بل يمكن استخدامها في تنفيذ عدة مهام عسكرية وتقنية مختلفة.

إيران مستمرة في تطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة التوربينية، وقد طورت أيضًا طائرات مسيرة "هجينة" تمكنها من الهبوط والإقلاع على اليابسة أو على سطح الماء، وهذا التطوير يعد تحذيرًا للدول الأخرى حول تصاعد التوتر في المنطقة.

ووفقًا لتقارير سابقة، فقد زودت إيران الطائرات المسيرة الهجينة بمحركين وتمكنها من القيام بمهام استطلاع تدوم حتى 15 ساعة متواصلة، وتفتح الباب أمام إمكانية تجهيز هذه الطائرات بصواريخ وقنابل لتعزيز القدرات الجوية للقوات البحرية الإيرانية.

في الأسبوع الماضي، قدمت إيران طائرة مسيرة جديدة تحمل اسم "مهاجر-10"، قادرة على التحليق لمسافة تصل إلى 2000 كيلومتر وحمل أسلحة بوزن يصل إلى 300 كيلو جرام، مما يسمح لها بالطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة متواصلة.