قيادى بحركة فتح لـ «العاصمة»: المقاومة سيطرت على وحدات المراقبة الإسرائيلية
كتب: أميرة ناصر
قال القيادى الفلسطيني بحركة فتح دكتور ايمن الرقب، استيقظنا فجراليوم السبت، على حدث فاجئ الجميع وكأننا في ظل حرب أكتوبر عام 1973، وبشكل خيالي تم اقتحام حدود قطاع غزة تجاه مستوطنات غلاف القطاع في مدينة غزة.
المقاومة تسيطر على وحدات المراقبة الاسرائيلية
وتابع الرقب: بتصويره الحدث، كأننا نعيش في حرب السادس من أكتوبر من جديد، دخول المئات من المقاومين لمستوطنات غلاف قطاع غزة وقتل العشرات من جنود الاحتلال خلال ساعات الأمر لم يكن سهلاً.
وأشارالقيادي بحركة فتح، إلى دقة التخطيط والتنفيذ حيث أن هجوم المقاومة كان برا وبحرا وجوا بإمكانيات المقاومة المحدودة.
المقاومة استخدمت زوراق صغيرة حربية وطائرات مسيرة
ووأضح الرقب: أن المقاومة سيطرة على وحدات المراقبة الاسرائيلية قبل الهجوم، من خلال استخدام انفاق تحت الارض ، ولاول مرة تستخدم المقاومة زوراق صغيرة حربية و طائرات مسيرة وبعد ذلك انزال جوي من قبل المقاومين بطائرات شراعية فردية.
حتى هذه اللحظة لازال المقاومين متمترسين في بعض المستوطنات ويخوضون حرب شوارع مع جيش الاحتلال.
وتابع الرقب: كما أن طيران الاحتلال قصف كل التجمعات الفلسطينية، على حدود قطاع غزة ويوجد عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وقد أعلن الاحتلال الذي يعقد اجتماع أمني عالي المستوى يجهز لرد فعل كبير ضد قطاع غزة.
من المتوقع أن يقوم الاحتلال بشن حرب واسعة على قطاع غزة ، ستكون حرب لم نشهدها من قبل، وقد يرتكب العديد من المجازر ضد شعبنا الأعزل في قطاع غزة.
وقال دكتور ايمن الرقب القيادي بفتح، الاحتلال الذي يرتكب الجرائم كل يوم ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس ويعتدي على المقدسات واهانة سيدات فلسطين المرابطات، لذلك ردت عليه المقاومة من قطاع غزة ، الاحتلال هو من أسس لهذه الحرب من خلال قتله اليومي لأبناء شعبنا.
وأوضح القيادي بفتح، لقد أعلن الاحتلال النفير العام ودعوة الجيش الاحتياطي، و رفع حالة التأهب لدرجة 8 وهي أعلى درجة منذ حرب أكتوبر عام 1973، وبذلك نتوقع دخول الاحتلال في حرب برية طويلة ضد قطاع غزة خاصة أن المقاومة في قطاع غزة أثبتت أن الجدار الذكي الذي يحيط قطاع غزة، لا يمنع المقاومة من الدخول للمستوطنات الاسرائيلية.
نتوقع أن تستمر الحرب على قطاع غزة فترة طويلة، وقد يقوم "الاحتلال الاسرائيلي" بإحتلال قطاع غزة من جديد، واقلها للوصول لتحرير اسراه الموجودين في قطاع غزة ومن المتوقع أن يصل عددهم ما لا يقل عن 100 إسرائيلي.
حزب الله
وأشار القيادي بحركة فتح، إلى أن الرهان الان لدخول اهلنا في الضفة الغربية و القدس الاشتباك مع الاحتلال ، و"حزب الله" الذي يبيعنا شعارات منذ سنوات والذي استبعد تدخله ولكننا في قطاع غزة بحاجة لاي دعم ميداني لفتح جبهات مختلفة على الاحتلال.