قيادي بحزب المصريين: أعضاء حملة «الطنطاوي» يريدون جرّ الدولة للفوضى

قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، إن أعضاء حملة المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي وما يرددوه من استخدامهم العنف واستخدام أساليب غير شرعية وغير سلمية لا سيما بعد فشلهم في تحقيق العدد المطلوب من التوكيلات الرسمية بالشهر العقاري لخوض الانتخابات الرئاسية 2024، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك نيتهم الخبيثة تجاه مصر من البداية وأنهم يحاولون جر الدولة لصراعات دامية وفرض الفوضى والتخريب بين أبناء الشعب وعلى أرض مصر.

شخص فوضوي

وأضاف “مجدي”، في بيان اليوم الاثنين، أن أحمد الطنطاوي شخص فوضوي، ويحرض المواطنين بشكل مستمر على القيام بعمل التوكيلات الشعبية، وهذه التوكيلات غير معترف بها، مؤكدًا أن حملة الطنطاوي بما تروجه وتقوم به فإنها ترتكب جرائم يُحاسب عليه القانون ولا تستهدف من وراءها أي خير للدولة ومؤسساتها الوطنية.


وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب “المصريين”، أن الشعب المصري لفظ جماعة الإخوان الإرهابية للأبد، ولن يتعاطف أو يتعاون أحد معهم مرة أخرى، وما يفعله "الطنطاوي" يعد استكمالا لمخطط الفوضى والإرهاب الذي تتبعه الجماعة الإرهابية، وهو للأسف يضحي بكل من وقف معه، مؤكدًا أن أحمد الطنطاوي دعا الناس على التحريض وهي ساعة الصفر التي ينتظرها الإخوان وهي إعادة فوضى لمصر مرة أخرى.


الشعب لن يسمح بالفوضى

وأكد أن جموع الشعب المصري لن يسمحوا بالتلويح بالفوضى ولن يصمتوا على أي خطوة من قبل الجماعة الإرهابية من شأنها تهديد أمن وسلامة واستقرار البلاد، موضحًا أن هناك حملة مبرمجة ومشحونة يقودها أحمد الطنطاوي والتي تُعد معبرًا للجماعة الإرهابية، منوهًا بأن تزوير توكيلات حملته طريقة تفكير عفا الزمان عليها، وتصرفات لا تنم عن أي ثقة تكون بين المرشح والمواطن.


وأشار إلى أن مصر دولة عريقة وكبيرة، والمشهد المصري في الانتخابات يحتاج تقديم نموذج يليق بمصر وشعبها العظيم، لذا نريد أن يكون كل مرشح سياسي على قيمة وقدر المنصب المرشح عليه، مؤكدًا أن أحمد طنطاوي يقود مؤامرة على الدولة المصرية ويستغل الانتخابات الرئاسية، وهذا ظهر جليًا في بيان الاتحاد الأوروبي.