قصف صاروخي يستهدف عسقلان مع انتهاء مهلة حماس لسكانها

حذرت حركة حماس المدنيين الإسرائيليين اليوم من الخروج من مدينة عسقلان الساحلية الآن أو مواجهة الموت "ردا على الغارات الجوية" التي تقصف قطاع غزة بلا هوادة، مما يشير إلى أن المزيد من إراقة الدماء وشيكة.

كما رفض حماس تسليم الرهائن الإسرائيليين حتى انتهاء القتال - بعد يوم من تهديدهم بإعدام الأسرى المدنيين الإسرائيليين إذا استمرت الغارات الجوية.

يأتي ذلك بعد أن حذرت إسرائيل حماس من أنه ليس لديهم "مكان للاختباء" وأن قواتها الجوية تشن "هجمات واسعة النطاق" على جماعة حماس الفلسطينية كل أربع ساعات انتقاما لتوغلها المفاجئ المميت الذي أدى إلى ذبح أكثر من 1000 إسرائيلي.

وقد استخدمت القوات الإسرائيلية بالفعل قوتها الضاربة المكونة من 600 طائرة و300 قاذفة صواريخ لقصف قطاع غزة بلا هوادة، حيث دمرت الغارات الجوية والمدفعية الآلاف من أهداف حماس وقتلت 770 فلسطينيًا.

وقال المتحدث العسكري الأدميرال دانييل هاجاري: "سنصل إليهم في كل مكان"، بعد ساعات من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس.

وقارن نتنياهو، الذي تولى السلطة في إسرائيل لأول مرة عام 1996 وخدم ثلاث فترات منفصلة، ​​حماس بتنظيم الدولة الإسلامية وقال إن إسرائيل تخطط لنشر "قوة غير مسبوقة" من شأنها أن "يتردد صداها لأجيال".

 اقرأ أيضا:الشرطة الإسرائيلية تنهي حادث «المركبة المشبوهة» في عسقلان

ولكن رداً على الغارات الجوية، حذر الجناح المسلح لحماس سكان عسقلان بضرورة المغادرة قبل الساعة الخامسة مساءً بتوقيت إسرائيل (الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت المملكة المتحدة) أو مواجهة الموت. وأعلن المتحدث باسم كتائب القسام المسلحة أن الحركة ستهاجم مدينة عسقلان الجنوبية بالصواريخ.