السفير الفرنسي المكلف بشئون البحر المتوسط يستعرض أوجه التعاون بين بلاده ومصر

ووصف في لقاء مع عدد محدود من الصحفيين اليوم الأربعاء، في ختام زيارته إلى القاهرة والتى استمرت لمدة ثلاثة أيام- مصر بأنها «مركز ومحور يمد جسور التعاون شرقا وغربا وشمالا وجنوبا».

وأشار إلى أهمية التعاون بين بلاده ومصر ودول أخرى بالمنطقة من أجل تعزيز دور المنظمات الاقليمية المتوسطية وعلى رأسها الاتحاد من أجل المتوسط ومنتدى غاز المتوسط الذي يلعب دورا اساسيا وكبيرا.

وأضاف أن مصر وفرنسا يجمعهما تعاون مثمر في مجال المناخ الذي يعد أولوية سياسية بالنسبة للبلدين ومصر بالتحديد إذ أنها معنية بشكل كبير بهذه المسألة نظرا لتداعياتها على الدلتا، مشددا على أن مصر تعد من أكثر الدول التزاما في مجال المناخ على المستوى السياسي بخلاف استضافتها وترأسها لمؤتمر المناخ في دورته السابعة والعشرين والتى حققت نجاحا كبيرا.

وأوضح أنه عقد خلال زيارته الحالية إلى مصر سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين من بينهم وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، حيث تم تناول الموضوعات ذات الشأن البيئي والمناخي، كما التقى بعدد من الفاعلين في مجال ريادة الأعمال والاقتصاد وحقوق المرأة والبيئة، معربا عن سعادته لما لمسه من قدرة كبيرة في مصر على الابتكار والإمكانات الهائلة في مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة وهو ما يؤكد أن مصر دولة كبيرة افريقيا وعربيا ومتوسطيا.