«بابا أنت فين؟».. حكاية طفل فلسطيني تصدى لنيران جيش الاحتلال بمفرده
كتب: إسلام أبوخطوة
جالس يلهو داخل غرفته الصغيرة.. لا يبالي مُستقبله المجهول.. النيران تحاصر كافة أرجاء منزل والده من الخارج.. يتلفت يمينًا ويسارًا محاولاً الاستعلام عن مصدر صوت عالٍ يقترب منه شيئًا فشيئًا.
مفاجأة لم تكن في خاطر الطفل الصغير الذي قد يكون أقصى طموحاته لعبة جديدة يقدمها له والده أو والدته.. ابتسامة صافية تدوي أرجاء غرفته أثناء اللهو، فإذ تتبدل أصوات الضحك إلى أصوات الصريخ يحاول الطفل الاستنجاد بأحد أفراد أسرته الذين اختفوا جميعًا أسفل الأنقاض وأصبح الطفل وحيدًا أمام نيران القصف الإسرائيلي.
«بابا.. ماما.. أنتوا فين؟».. بكاء مُستمر من طفل عاجز أمام أهوال نيران القصف الإسرائيلي.. ماذا يفعل الطفل المسكين بمفرده في منطقة محفوفة بالمخاطر؟.
حال الطفل الفلسطيني المسكين لا يختلف عن حال ملايين من الأطفال الذين يقعون تحت سقف نيران الحرب بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
اقرأ ايضا.. عاجل| «كتائب القسام» تُعلن قصف عسقلان وأسدود...