تحقيقات مقتل ممرض «الهانوفيل» على يد جيرانه: «موّتوه غدرْ»
كتب: تهامى المصرى
تستكمل النيابة العامة بالإسكندرية، اليوم السبت، تحقيقاتها في واقعة مصرع ممرض في العقد الرابع من العمرعلى يد سائقين بسبب خلافات الجيرة، سددا إليه طعنات قاتلة بسلاح أبيض سكين، فارق على إثرها حياته.
أرملة المجني عليه، قالت أمام النيابة العامة إنها كانت متواجدة في منزل أسرة زوجها في زيارة أسرية يوم الحادث المشؤوم، ولم تعلم بوجود أية خلافات بين زوجها والمتهمين.
أرملة القتيل: «كنا في زيارة لأهل جوزي»
تابعت أرملة المجني عليه: «روحنا زيارة عادية لأهل جوزي في بيتهم وكنا بايتين معاهم، وتاني يوم كنا هنمشي بس فيه ناس ندهوا على محمد من تحت، نزل يشوفهم ومافيش دقيقتين، وسمعت صوت صريخ واسم محمد بيتقال وأنا مش فاهمة في إيه».
تابعت أنها خرجت مسرعة حتى تطمأن على زوجها ووجدت أحد المتهمين ممسكًا سكينًا في يده وعليه آثار دماء، واستكملت: «واحد من المتهمين كان ماسك سكينة كبيرة وبيمسح الدم من عليها، مكنتش متخيلة إن ده دم جوزي الله يرحمه».
واختتمت: «جوزي كان محترم ومكنش بتاع مشاكل وعمره ما زعل حد منه، ميستاهلش يموت غدر، ويسيب بنته اللي عندها شهر تتيتم من بعده، ملحقش يفرح بيها وكان بيتمناها من الدنيا، قهرونا عليه وحرمونا منه».
توصلت التحريات إلى حدوث مشادة بين المجني عليه بمنطقة الهانوفيل، وكل من: "محمد.ر.م" 33 سنة، سائق توكتوك، وشقيقه "أ.ر.م" 39 سنة، سائق، بسبب خلافات الجيرة، تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الأول على المجني عليه بسكين كبير وأحدث اصابته التي أودت بحياته.
أيّدت روايات شهود عيان الواقعة، وتم ضبط المتهمين والأداة المستخدمة "سكين"، واعترفا بارتكاب الواقعة، قبل أن تأمر النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات.