«خارجية فلسطين»: الاحتلال حول المساعدات الإنسانية لـ ابتزاز سياسي
كتب: أميرة ناصر
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بيان عبرت فيه عن رفضها واستياءها الشديد من فشل "المجتمع الدولي" في وقف العدوان على قطاع غزة ووقف حرب إسرائيل المدمرة على شعبنا في القطاع، معتبرة أن ذلك يأتي عكس رغبة وإرادة شعوب المعمورة التي عبرت عنها بوضوح في العواصم الدولية كافة،.
تسييس احتياجات المواطنين الإنسانية الأساسية في قطاع غزة
ودعت الوزارة إلى الوقف الفوري في تسييس احتياجات المواطنين الإنسانية الأساسية في قطاع غزة، وطالبت بنمطية تحرك دولي غير تقليدية ومختلفة ترتقي لمستوى ما يتعرض له شعبنا من مظاهر إبادة جماعية، وتضمن وقف الحرب واستهداف المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية وإعلاء شأن العدالة الدولية.
وأضاف البيان: بالرغم من الاجماع الدولي الحاصل على حقيقة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، في جميع نواحي حياتهم، الكارثة الإنسانية.
حقوق الإنسان
وأشار البيان إلى أنّ الحرب التي تحصد يومياً، المزيد من أرواح الأبرياء وتوسع من معاناتهم في ظل حرمانهم حتى الآن من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية لليوم الــ20 على التوالي.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم الخميس، إنّ هذا الفشل يعود إلى الاستخفاف الإسرائيلي المعتاد بـ "القانون الدولي- وبالشرعية الدولية - وقراراتها ومبادئ حقوق الإنسان"، وبالأساس يعود إلى غياب الإرادة الدولية في تطبيق الاجراءات وآليات العمل الدولية الملزمة.
مجلس الامن الدولي
وتابع البيان: لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ حقوق الانسان واللوائح الناظمة لعمل "مجلس الامن الدولي "، باعتباره أعلى هيئة دولية تُناط بها مهمة الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، التي من شأنها إجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها الدموي واحترام إرادة السلام الدولية، واحترام التزاماتها كقوة احتلال تجاه الحقوق الأساسية للمدنيين وتنفيذها.
وأضافت الوزارة، على العكس من ذلك، تقوم إسرائيل بتحويل المطالب الدولية لادخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية لقطاع غزة أو أيةٍ منها الى قضية ابتزاز سياسي قابلة للتفاوض لتحقيق مكاسبها وأهدافها، في خرق فاضح وجسيم للقانون الدولي للحقوق الإنسان و"اتفاقيات جنيف"، وتستغل ذلك لإطالة أمد الحرب لتصعيد تدميرها لقطاع غزة وتهجير سكانه .
الأسلحة المحرمة دوليا
وقال الاحتلال يطارد أهل غزة بالطائرات والأسلحة المحرمة دوليا، وتستهدف جميع مناحي حياتهم وتعمق من نكبتهم واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة بما في ذلك المياه والكهرباء والدواء والغذاء والوقود وغيرها.