مقتل حاخام إسرائيلي في هجوم بمدينة القدس

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل الحاخام أليمالك فاسرمان عميد المحكمة الحاخامية في أشدود عن عمر ناهز الـ 70 عامًا، وأتى ذلك خلال الهجوم الذي نفذه فلسطينيون بمدينة القدس المحتلة.

ونتج عن هذا الهجوم حتى الآن مقتل 3 أشخاص، من بينهم الحاخام، وأصيب 7 آخرين بينهم 4 بجروح خطيرة، وذلك وفقًا لوسائل الإعلام العبرية.

وقامت الشرطة الإسرائيلية بقتل منفذي الهجوم قائلة أنها عثرت في سيارتهما على طلقات وأسلحة نارية.

وقال الإعلام العبري أن التحقيقات الأولية كشفت أن المنفذين هما شقيقان ينتميان إلى حركة حماس، ووصلا إلى مكان الحادث بسيارة فورد تابعة لأحدهما ويحوزتهما سلاح من نوع M16 ومسدس.

وقاما الاثنان بعد ذلك بالنزول من مركبتهما وأطلقا النار على المتواجدين في محطة الحافلات، كما تم تحييدهما من قِبل جنديين وتم استدعاء العديد من القوات إلى مكان الحادث وبدأت عمليات البحث.

وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك أن منفذي الهجوم هما شقيقان يعيشان في شرق مدينة القدس المحتلة، وهما مراد نمر "38 عامًا" وسُجن بين عامي 2010 و 2020 وشقيقه إبراهيم نمر "30 عامًا" وكان مسجونًا عام 2014 وهما من نشطاء حركة حماس.

وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير مكان الهجوم وقال إن المنفذين كانوا من نشطاء حماس، كما اعتبرا أن الحركة تتحدث بلسانين بداعي تفاوضها مع إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة، ثم تنفيذ هجوم في القدس، على حد زعمه.

وتابع بن جفير أن هذا الهجوم يوضح مدى أهمية سياسة توزيع الأسلحة على المدنيين، وذلك في دعوة جديدة لتسليح المواطنين الإسرائيليين لقتل الفلسطينيين في الشوارع.