Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«نتنياهو»: لن تتحول غزة بعد الحرب إلى «فتحستان»

 كتب:  أميرة ناصر
 
«نتنياهو»: لن تتحول غزة بعد الحرب إلى «فتحستان»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب تتصدى لضغوط غربية لوقف الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن هناك اختلاف مع الولايات المتحدة، بشأن مرحلة ما بعد حركة «حماس»، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريب معها.

العملية البرية في غزة

وأوضح «نتنياهو» في تصريحات مساء اليوم، أن واشنطن تدعم تمامًا العملية البرية في غزة، والقطاع لن يدار بعد الحرب من طرف يدعم أو يمول الإرهاب، وذلك على حد وصفه، متابعًا: «لن أسمح بعودة إسرائيل إلى خطأ اتفاقيات أوسلو، ولن يتحول القطاع بعد الحرب إلى فتحستان».

وطالبت حركة المقاومة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية وأجهزتها بتجاوز اتفاقيات أوسلو، ووقف التنسيق الأمني والانتقال للمقاومة الشاملة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت «حماس»، إن تصريحات «نتنياهو» بجهوزية جيش الاحتلال لمهاجمة السلطة الفلسطينية، تؤكد نيته استهداف شعبنا في غزة والضفة الغربية، وهي تؤكد عدم اكتراثه بالتسوية السياسية وسعيه لترسيخ الاحتلال وخاصة للقدس والمسجد الأقصى".

أول رد من الرئاسة الفلسطينية على حديث نتنياهو عن حرب في الضفة الغربية

وفي وقت سابق من اليوم، هاجمت الرئاسة الفلسطينية، تصريحًا لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،  قال فيه إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستعد لاحتمال المواجهة مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "تصريحات نتنياهو تعبر بشكل واضح عن نواياه المبيتة، ووجود قرار إسرائيلي لإشعال الضفة الغربية، وذلك استكمالًا للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس"، حسب ما ورد بوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأضاف أبو ردينة أن "تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى إنشاء سلطة مدنية تابعة للاحتلال في قطاع غزة مدانة ومرفوضة، وتشكل تحديًا للمجتمع الدولي برمته، وللمواقف المعلنة للإدارة الأمريكية، التي أعلنت رفضها لإعادة احتلال غزة أو اقتطاع أي جزء منه"

غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين

وشدد على "موقف الرئيس محمود عباس الذي أكد فيه أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وأن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن "هذه التصريحات تأتي في إطار ما يجري من حرب إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، من عمليات قتل واعتقال للمواطنين الفلسطينيين واقتحامات للمدن والقرى والمخيمات، وتهجير قسري للسكان، خاصة في الأغوار، وحجز أموال المقاصة الفلسطينية".

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي، وتهدد الأمن والسلم الدوليين"، مطالبًا "الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، لأنها الجهة الوحيدة القادرة على وقف العدوان".

 وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال اليوم، إن "سيناريو اندلاع حرب بين الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية، والجيش الإسرائيلي موجود على طاولة الحكومة والأجهزة الأمنية".