«العاصمة» يكشف عن حبيبة المسئول الإيرانى الراحل موسوى
كتب: محمد نعيم
تنفرد «العاصمة» بكشف النقاب عن قصة وصورة عشيقة ضابط «فيلق القدس» الإيراني سيد رضا موسوي، الذي اغتالته مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي في عملية نوعية بمنطقة «السيدة زينب» في العاصمة السورية دمشق الاثنين الماضي.
وتفيد المعلومات التي تلقتها «العاصمة» أن موسوي الذي لقى حتفه وهو في الستين من عمره، كان يزور سوريا على مدار عدة سنوات، لكن تواجده في البلاد أصبح أكثر كثافة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، نظرًا لاتساع دائرة صلاحياته، بالإضافة إلى مهام جديدة تلقاها من قادته في طهران، وهو ما دعاه إلى ترتيب تفاصيل معيشته، وجاء في طليعتها حاجته الطبيعية إلى عنصر نسائي في حياته.
نتيجة لحساسية مكانته كضابط برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، استغرقت عملية ترشيح عشيقة موسوي وقتًا طويلًا، وجرى تنسيق أركانها وفقًا لمواصفات معينة مع عناصر محلية سورية، حتى استقر الاختيار في نهاية المطاف على فتاة تدعى رغد أسامة ضاف، كانت تبلغ من العمر في حينه 21 عامًا، وتنتمي إلى أسرة سورية متواضعة الحال؛ وتعهدت رغد بالحفاظ على سرية حياتها مع الضابط الإيراني الكبير، لتتقاضى في المقابل مبلغًا ماليًا كبيرًا.
بعد مرور 3 سنوات على العلاقة، وخلال غارة جوية نفذتها مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي على منزل الضابط الإيراني الكبير، لقت رغد حتفها إلى جانب سيد رضا موسوي، واقتصرت التغطية الخبرية للحادث على «مقتل الضابط الإيراني رضا موسوي بـ3 صواريخ من إحدى المقاتلات الإسرائيلية».
ولم تتطرق وسائل إعلام عربية أو أجنبية للملابسات المحيطة بالحادث، وكان طبيعيًا عزوف وسائل الإعلام الإيرانية عن التطرق من قريب أو بعيد للحديث عن عشيقة موسوي أو مقتلها، واكتفت قيادة الحرس الثوري الإيراني هى الأخرى بالإشارة إلى أن موسوي هو «المستشار العسكري الإيراني الذي اغتاله «الكيان الصهيوني»، وكان مسؤولًا عن وحدة دعم «محور المقاومة» في سوريا».